لافروف يدعو المغرب إلى مساعدة سوريا

(@FahadShabbir)

لافروف يدعو المغرب إلى مساعدة سوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2019ء) دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء الجمعة، المغرب لمد يد المساعدة وبدل جهود في مجال المساعدات الإنسانية في سوريا.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة إن "سوريا تحتاج لعمل مشترك كبير لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وهو ما يمكن للمغرب أن يساهم فيه"​​​.

وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية الروسي إن نزاع الصحراء يتطلب "حلا توافقيا"، وفق قرارات مجلس الأمن وبمشاركة جميع الأطراف المعنية، وقال أن "هذا النزاع يتطلب حلا توافقيا سريعا على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن حصرا"، وبمشاركة جميع الأطراف المعنية. وأضاف "إننا نتقاسم الرؤى ذاتها مع أصدقائنا المغاربة".

وأعرب لافروف عن بالغ الشكر والامتنان للعاهل المغربي محمد السادس على الاستقبال الذي خصه به، مبرزا أن هذا الاستقبال الملكي دليل على الثقة المتبادلة بين البلدين وتجسيد للإرادة المشتركة في تعميق التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين.

(تستمر)

وقال أن مباحثاته مع ناصر بوريطة شكلت مناسبة لتقييم نتائج اللجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني.

وكان العاهل المغربي قد استقبل الجمعة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، في إطار جولته المغاربية.

وجاء في بيان للقصر الملكي أن الزيارة تأتي في "إطار تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وفدرالية روسيا". وأضاف البيان "يندرج هذا الاستقبال في إطار الشراكة الاستراتيجية المعمقة، التي تم إبرامها بمناسبة الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى موسكو في مارس 2016. ومكنت هذه الشراكة المتميزة من تحقيق تطور عميق ومتعدد الأبعاد في علاقات البلدين، وفتحت آفاقا طموحة للارتقاء بالحوار السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي والقطاعي".

وقال البيان "تم الإعراب عن الارتياح لتنفيذ مشاريع ومبادرات ضخمة، برسم هذه الشراكة، في مجالات تحظى بالأولوية مثل الفلاحة والصيد البحري والطاقة والصناعة والسياحة."

وجدد الملك بهذه المناسبة، الدعوة الموجهة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقيام بزيارة رسمية للمغرب.

وأكد البيان أن المباحثات تناولت "مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما بالشرق الأوسط وإفريقيا".

أفكارك وتعليقاتك