المبعوث الأممي لسوريا يلتقي ممثلي منصة القاهرة غدا في مصر – معارضان سوريان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2019ء) مصطفى بسيوني. يلتقي المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، غدا الأحد، في القاهرة بممثلي منصة القاهرة للمعارضة السورية، فراس الخالدي وقاسم الخطيب، وذلك عقب لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط​​​.

وقال عضو هيئة التفاوض السورية، وعضو منصة القاهرة، فراس الخالدي، في تصريحات حصرية لوكالة سبوتنيك، "سنلتقي غدا الأحد المبعوث الأممي على غداء عمل، وسيضم اللقاء السيد قاسم الخطيب، بينما جمال سليمان خارج مصر حاليا، وذلك عقب لقائه بالأمين العام للجامعة العربية".

وأضاف الخالدي "السيد بيدرسون يسبر غور القضية السورية ويلتقي بمختلف الأطراف، وسنعرف ما توصل إليه خلال جولته، كما سنبلغه بالرسائل الأساسية لدينا، وهي تمسكنا بالقرار الأممي 4552، وتمسكنا بباللجنة الدستورية، وأن تكون متوازنة في تكوينها بحيث لا يغلب طرف على آخر، وكذلك جدول زمني للخطوات السياسية".

(تستمر)

من ناحيته أكد عضو منصة القاهرة، قاسم الخطيب، على اللقاء الذي سيجري غدا مضيفا "السيد بيدرسون كان في موسكو، وسنفهم منه الموقف الروسي حاليا، كما سنؤكد على أهمية اللجنة الدستورية، وكنا قدمنا لائحتنا كما قد النظام لائحته وحظيت اللائحتان بالموافقة المتبادلة، وبقي الثلث التقني".

وأكد الخطيب "سنؤكد أيضا في لقائنا ببيدرسون على أهمية المناطق الآمنة، نريد مناطق آمنة شرق الفرات وعلى الحدود التركية، كما سنؤكد على أهمية عودة اللاجئين والمشردين، وإطلاق سراح المعتقلين منذ 2011 وما قبلها أيضا، كما سنؤكد على أن تكون الانتخابات عقب الدستور برعاية الأمم المتحدة".

وأكد الخطيب "كل ما سنذهب به للقاء السيد بيدرسون هو نتيجة تواق وتفاهم مع هيئة التفاوض ومكوناتها".

ووصل المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون لمصر مساء اليوم السبت، ويلتقي غدا في القاهرة بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كما يلتقي بوزير الخارجية المصري سامح شكري، ولم يعلن بعد عما إذا كان سيلتقي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضمن زيارته لمصر.

يذكر أن بيدرسون أجري زيارة إلى روسيا الأسبوع الماضي، حيث ناقش مع مسؤولين روس التسوية السياسية للأزمة السورية، كما أعرب خلال الزيارة عن ثقته بأن روسيا والأمم المتحدة ستلعبان دورا كبيرا في حل النزاع في سوريا.

ومن الجدير بالذكر أن غير بيدرسون هو رابع مبعوث أممي إلى سوريا منذ بدء الحرب فيها عام 2011، وخلف ستافان دي ميستورا الذي تقاعد لأسباب عائلية في من 31 كانون الأول/ديسمبر.