مصر و السودان تبحثان التعاون المشترك و أمن البحر الأحمر

القاهرة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 كانون الثاني 2019ء) اتفقت مصر و السودان على مواصلة التنسيق المشترك بينهما في جميع المحافل الإقليمية والدولية و توافق وجهات النظر بشأن تعزيز الأمن و الاستقرار و التنمية في البحر الأحمر من خلال توحيد الرؤى بين الدول المشاطئة لهذا المجرى المائي الهام.

و أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال محادثاته اليوم بقصر الاتحادية مع الرئيس السوداني عمر البشير حرص بلاده على الحفاظ على الصلات الراسخة بين شعبي وداي النيل مشددا على الموقف الداعم لأمن و استقرار السودان و الذي يعد امتدادا للأمن القومي المصري.

من جانبه أعرب الرئيس عمر البشير عن حرصه على اللقاء الرئيس المصري في إطار سلسلة المشاورات والمباحثات المتواصلة بينهما وأبدى ارتياحه التام لمستوى التنسيق القائم بين القيادات الحكومية بالدولتين والذي يعكس روابط الجغرافيا والتاريخ والحاضر والمستقبل بين البلدين الشقيقين وكذلك الإرادة السياسية المتبادلة لمزيد من الانخراط في الجهود الدؤوبة لتدعيم التعاون المشترك وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية، والتي ستعود بالمنفعة على المنطقة بالكامل.

(تستمر)

على صعيد متصل أوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن المحادثات تناولت مسار العلاقات الثنائية اتصالا بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية السودانية المصرية المشتركة التي عقدت بالخرطوم في أكتوبر الماضي وتم التوافق على مواصلة دفع التعاون المشترك لصالح البلدين والشعبين الشقيقين عبر الاستغلال الأمثل للفرص و الآليات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.

ونوه إلى أن المحادثات تطرقت كذلك إلى تقييم التقدم الذي تشهده المشروعات التنموية الكبرى المشتركة بين البلدين وفي مقدمتها الربط الكهربائي والربط بين السكك الحديدية والتعاون القائم في مجال بناء ودعم القدرات والتدريب في القطاعات كافة و سبل تعزيز الشراكة الثنائية على الصعيد الاقتصادي إلى جانب التباحث بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .