رجال دين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية لـ" وام " : الامارات منارة السلام و التسامح في العالم

رجال دين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية لـ" وام " :  الامارات منارة السلام و التسامح في العالم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 28 كانون الثاني 2019ء) أكد عدد من رجال الدين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الدولة أن الامارات باتت منارة للسلام و التسامح في العالم .. مشيدين بأجواء التسامح و تقبل الآخر و التعايش السلمي و الأخوة الإنسانية التي تسود الدولة .. ووصفوا الزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدولة الإمارات يوم الثالث من فبراير المقبل بأنها تاريخية.

و قال القس إبرأم فاروق كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام " : " عندما نتحدث عن التسامح و الإخاء و المودة و الأخوة يتبادر إلى الذهن على الفور اسم دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها المضياف " .

(تستمر)

. وحيا مبادرتها استضافة رموز الديانات في العالم واستقبالها على أرضها الطيبة هذا اللقاء التاريخي غير المسبوق الذي يجمع البابا فرانسيس وشيخ الأزهر الشريف.

و حول اجتماع الأخوة الإنسانية المقرر عقده خلال الزيارة و يحضره الإمام الأكبر شيخ الأزهر ثمن القس إبرأم هذا الحدث المهم الذي من شأنه تسليط الضوء على قيم التسامح و التعايش السلمي التي تسود الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة.

و أكد القس أنطونيوس كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اعلان عام ٢٠١٩ عاما للتسامح يعبر عن روح الخير و العطاء و قيمة حب الآخر التي تقوم عليها الدولة.

و قال القس أنطونيوس إن توقيت زيارة قداسة البابا فرنسيس التاريخية للإمارات بالتزامن مع زيارة الإمام الأكبر شيخ الازهر سيكون له تأثير كبير على المجتمعات محليا وعالميا عندما يرى الأفراد قادة الأديان وهم يجتمعون معا وكيف أن دولة الإمارات هي الرائدة في طرح مثل هذه المبادرة الفريدة.

من ناحيته قال القس بيشوي فخري كاهن كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي إن الزيارة تعبر عن روح التسامح وحب الخير التي تميز دولة الإمارات .. و أكد أن زيارة البابا فرانسيس رسالة بناء وسلام للعالم.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك