ممثلو دول "مجموعة ليما" يلتقون في 4 فبراير لمناقشة أزمة فنزويلا - وزارة الخارجية الكندية

ممثلو دول "مجموعة ليما" يلتقون في 4 فبراير لمناقشة أزمة فنزويلا - وزارة الخارجية الكندية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 كانون الثاني 2019ء) أعلنت وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند ، ان ممثلي دول " مجموعة ليما " سيجتمعون في أوتاوا في 4 شباط/ فبراير، لمناقشة الأزمة في فنزويلا.

وقالت فريلاندا ، ردا على سؤال قناة " أس تي في " ما هي التدابير التي سيتم اتخاذها لدعم الشعب الفنزويلي :" سنناقش كل هذه القضايا الاثنين المقبل في اجتماع لـ "مجموعة ليما" ​​​.

وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا وتصاعدت المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.

(تستمر)

ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة"

وقام مادورو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة مطالباً الدبلوماسيين الأميركيين بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة. إلا أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، رفض الاعتراف بهذا الطلب، قائلاً إن مادورو ليس لديه السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.

ويذكر أن عدداً من الدول اعترفت بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بينها البرازيل، كندا، الأرجنتين، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراغواي، بيرو، جورجيا، وألبانيا. وأعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا يوم السبت الماضي عزمها على الاعتراف بـغوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في غضون ثمانية أيام. أما روسيا، فقد دعمت مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.

وتضم مجموعة ليما، التي تشكلت في آب/أغسطس 2017، البيرو والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبنما وباراغواي وسانتا لوتشيا وكندا وكولومبيا وهندوراس وكوستاريكا وغواتيمالا.

أفكارك وتعليقاتك