الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما تجاه " فلسطينيي الداخل "

الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما تجاه " فلسطينيي الداخل "

القاهرة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 30 كانون الثاني 2019ء) أكدت جامعة الدول العربية دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في الداخل " عام 1948 " ونضاله الدؤوب ودفاعه المستمر عن أرضه وحقوقه وعيشه في وطنه وعلى أرضه ومدنه وقراه وباديته .

و طالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية فلسطينيي الداخل عام 1948 وما يتعرضون له من ظلم وتمييز عنصري إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لأبسط حقوقهم المكفولة بالقانون والمواثيق والشرعية الدولية وصولا إلى فضح الانتهاكات الإسرائيلية وإدانتها ومواجهتها وتمكين فلسطيني 48 من حقوقهم كافة التي أكدت عليها وكفلتها هذه المواثيق والقرارات الدولية.

و ثمنت الجامعة في بيان صادر عن "قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة" اليوم بمناسبة يوم التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الاخضر والذي يصادف الثلاثين من يناير من كل عام بطولاتهم ونضالاتهم البطولية وتشبثهم بكيانهم وحقوقهم وهويتهم الوطنية.

(تستمر)

وأشار قطاع فلسطين في بيانه إلى أن هذه المناسبة تأتي اليوم في ظل ظروف صعبة واستثنائية وغير مسبوقة يجتازها الشعب الفلسطيني عامة، وعرب 48 بشكل خاص، في مواجهة السياسات العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة ضدهم لكسر عزيمتهم واجبارهم على التخلي عن أرضهم وحقوقهم وهويتهم وثقافتهم العربية، من خلال استهدافهم بسلسلة طويلة من القوانين والتشريعات العنصرية التحريضية أبرزها "قانون القومية العنصري" الذي يعد من أكثر القوانين عنصرية وتطرفا في العالم في عهد ما بعد انتهاء الابارتايد.

وأضاف إنهم يواجهون أيضا بإيمان وعزم كبيرين ظروفا بالغة التعقيد تتمثل في حملات التطرف والتمييز، ومخططات التهجير والاقتلاع، ومختلف محاولات طردهم وتهجيرهم من مدنهم وقراهم، خاصة في قرى النقب التي تتعرض للمسح من على الخارطة المحلية، بغرض إقامة المستوطنات للمهاجرين الإسرائيليين على أنقاضها، إذ تم هدم ما يقارب من 2775 منزلا في النقب خلال عام 2018، كما يعيش عشرات الآف من سكان النقب في قرى لا تعترف بها اسرائيل، محرومين من أبسط مقومات الحياة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك