بترول أبوظبي تمنح حق امتياز استكشاف النفط والغاز في المنطقة البرية لأوكسيدنتال الأميركية

بترول أبوظبي تمنح حق امتياز استكشاف النفط والغاز في المنطقة البرية لأوكسيدنتال الأميركية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 فبراير 2019ء) أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اليوم السبت توقيع اتفاقية مع "أوكسيدنتال بتروليوم" الأميركية، لترسية المنطقة البرية رقم (3)، لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز.

ونقلت الصفحة الرسمية للشركة، عن وزير الدولة الإماراتي الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" سلطان الجابر "ستسهم الاتفاقية، التي تم توقيعها اليوم، في مساعدة أدنوك على تعزيز القيمة وتلبية زيادة الطلب على الطاقة ومنتجات النفط والغاز على المدى البعيد، بالإضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي مزوداً أساسياً للطاقة في العالم، كما تعكس هذه الاتفاقية تعاون أدنوك الوثيق والمستمر مع الشركات الأمريكية"​​​.

وأكد أن اختيار "أوكسيدنتال بتروليوم" بعد مزايدة تنافسية قدمت خلالها الشركة الأميركية خطة متكاملة توفر العديد من المزايا لاستكشاف المنطقة، لافتا إلى أن اتفاقية امتياز الاستكشاف الجديدة تعكس استراتيجية "أدنوك"، لتطوير شراكات طويلة الأمد مع الشركاء الحريصين على الاستثمار والتعاون معها في مختلف مراحل وجوانب الأعمال.

(تستمر)

من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لـ "أوكسيدنتال بتروليوم" فيكي هولوب "يسرنا أن نتعاون مع أدنوك في مساعيها لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من موارد أبوظبي الكبيرة غير المستغلة ضمن استراتيجيتها للنمو الذكي ..لقد أبرمنا في السابق شراكة ناجحة مع أدنوك لتطوير حقل شاه للغاز، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون في مشاريع أخرى ذات أهمية استراتيجية".

وتغطي المنطقة البرية رقم (3) مساحة تبلغ حوالي 5782 كيلومتراً مربعاً وتقع في منطقة الظفرة بأبوظبي.

وتضم البيانات المتوفرة من المسح السيزمي (الزلزالي) ثلاثي الأبعاد جزءاً كبيراً من المنطقة الجديدة التي تتمتع بإمكانات واعدة كما أنها قريبة من حقول "شاه" و"عصب" و "سهل" و"حليبة".

وتعد هذه أول منطقة برية يتم ترسيتها، من خلال المزايدة التنافسية التي طرحتها "أدنوك"، في نيسان/أبريل الماضي، ضمن استراتيجية أبوظبي لإصدار تراخيص لمناطق جديدة، وتأتي عقب ترسية منطقتين بحريتين مؤخراً في الإمارة.

وبموجب الاتفاقية، تحصل "أوكسيدنتال بتروليوم" على حصة 100 بالمئة في مرحلة الاستكشاف، وستستثمر 893 مليون درهم (244.6 مليون دولار أميركي)، بما في ذلك رسم المشاركة، في استكشاف النفط والغاز في المنطقة البرية رقم (3).

وعند نجاح عمليات الاستكشاف وتحديد الجدوى التجارية للموارد المكتشفة، ستتم إتاحة الفرصة لـ "أوكسيدنتال بتروليوم" لتطوير وإنتاج أي اكتشافات، بينما تمتلك "أدنوك" خيار الاحتفاظ بحصة 60 بالمئة في مرحلة امتياز الإنتاج.

وتعتبر دولة الإمارات سابع أكبر منتج للنفط في العالم، وتوجد حوالي 96 بالمئة من احتياطياتها في إمارة أبوظبي، ولا تزال هناك إمكانات غير مستكشفة وغير مطورة في العديد من المكامن الغنية بالنفط والغاز، حيث تقع في واحد من أكبر الأحواض التي تزخر بالموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم.

وتدلل البيانات المتوفرة من الدراسات التفصيلية للنظام البترولي والمسوحات الزلزالية الواسعة وملفات تسجيل المعلومات والعينات الأساسية، التي تم الحصول عليها من مئات من آبار التقييم، على أن المناطق الجديدة تحتوي على موارد كبيرة تقدر بعدة مليارات من براميل النفط، وتريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي.

أفكارك وتعليقاتك