المبعوث الأممي لليبيا يبحث مع وزير الخارجية المصري وأمين الجامعة العربية سٌبل حلحلة الأزمة

المبعوث الأممي لليبيا يبحث مع وزير الخارجية المصري وأمين الجامعة العربية سٌبل حلحلة الأزمة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 فبراير 2019ء) بحث المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، سٌبل حلحلة الأزمة الليبية، والدفع بالعملية السياسية، إضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب.

وقال المستشار أحمد حافظ الناطق باسم الخارجية المصرية، في بيان اليوم السبت، إن "الوزير شكري تناول رؤية مصر إزاء تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، والجهود المصرية الرامية إلى تعزيز بناء التوافق بين أبناء الشعب الليبي الشقيق كخطوة أساسية للدفع بالحل السياسي"، فضلاً عن "دعم مسار بناء وتوحيد المؤسسات الوطنية الليبية لاستعادة زمام الأمور وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وعلى نحو يُسهم بشكل مباشر في تهيئة المناخ السياسي والأمني في ليبيا لإتمام الاستحقاقات الانتخابية في أقرب وقت ممكن"​​​.

(تستمر)

وبحسب بيان الخارجية، أطلع سلامة شكري على "نتائج الاتصالات والمشاورات التي قام بها مؤخراً على الساحة الليبية، واستعراض تطورات الأوضاع في البلاد".

كما أكد الوزير شكري على "مُحدّدات الموقف المصري من الأزمة الليبية المبني على الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة، وذلك في إطار حوار ليبي ليبي ووفقاً للاتفاق السياسي الليبي، وبما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية وسلامة أراضيها".

إضافة إلى ذلك، أشار بيان صادر عن الجامعة العربية أن سلامة وأبو الغيط بحثا "سُبل حلحلة الأزمة الليبية ومرافقة الأشقاء الليبيين من أجل التوصل إلى تسوية متكاملة للوضع في البلاد، وبشكل يفضى إلى إتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية التي يتطلع إليها الشعب الليبي".

وبحسب البيان اتفق أبو الغيط وسلامة على "أهمية الاستمرار في جهود بناء الثقة بين الأطراف الليبية، وتشجيعها على تجاوز خلافاتها والتوافق على الخطوات والإجراءات والقواعد اللازمة لتنظيم الاستحقاقات المتبقية وفق الإطار العام للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات، وبما يحافظ على وحدة وسلامة الدولة الليبية، ويفضي إلي توحيد مؤسساتها وإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها".

كما جدد الأمين العام للجامعة العربية "دعم ومساندة الجامعة العربية لخطة العمل الأممية والمسار السياسي الذي يرعاه المبعوث الأممي للخروج بتسوية ليبية – ليبية خالصة تنهي حالة الانسداد السياسي والانقسام القائم في البلاد وتتوج بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على أسس دستورية سليمة ويرتضي الجميع بنتائجها ويحترم المؤسسات التي ستفضي إليها".

وداعا الأمين العام إلى "ضرورة التوصل إلي حل جذري وشامل ودائم لمشكلة الميليشيات المسلحة التي تعمل خارج سلطة الدولة وتمثل تهديداً لسلامة وسيادة الدولة الليبية، والذي بدونه لن يتسنى تحقيق التقدم المأمول على صعيد المسار السياسي وتثبيت أركان الأمن والاستقرار في مختلف أرجاء البلاد وضمان الاتمام الناجح للاستحقاقات الدستورية والانتخابية المنتظرة".

ويزور سلامة القاهرة اليوم ليتباحث مع المسؤولين المصريين بشأن آخر المستجدات على الساحة الليبية.

أفكارك وتعليقاتك