أردوغان يؤكد استمرار الاتفاق مع روسيا بشأن إدلب ويشير إلى أن المشكلة في منبج

(@FahadShabbir)

أردوغان يؤكد استمرار الاتفاق مع روسيا بشأن إدلب ويشير إلى أن المشكلة في منبج

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 فبراير 2019ء) أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن الاتفاق مع روسيا حول إقامة منطقة عازلة في إدلب لا زال قائما، مشيرا إلى أن المشكلة الحالية هي في منطقة منبج وتواجد الفصائل المسلحة الكردية السورية بها.

وقال أردوغان، في مقابلة مع قناة "تي آر تي" التركية، " وعدنا الأميركيون منذ عهد أوباما بانسحاب التنظيمات الإرهابية من شرق الفرات خلال تسعين يوماً وهذا لم يحصل، واليوم هناك مؤشرات في عهد [الرئيس الأميركي دونالد] لتحقيق ذلك، ونحن وروسيا نريد حاليا إيجاد حل لمسألة تسيير الدوريات في محيط منبج"​​​.

وتابع الرئيس التركي، "من الممكن أن نتخذ الخطوات اللازمة في منبج  نظرا لقلق العشائر، و[الرئيس الأميركي دونالد] ترامب يظهر عزمه في هذا الشأن، كما أنني التقيت بالوفد العسكري التركي الذي عاد من روسيا وعلمت أن هناك تطورات إيجابية، حيث نأمل أن يغادر الإرهابيون المنطقة بأسرع وقت ممكن".

(تستمر)

وأضاف أردوغان، "لا يمكن ترك إدارة المنطقة الآمنة في شمال سوريا في يد قوات التحالف الدولي، فنحن لا نثق بهم بناء على تجارب سابقة".

والجدير بالذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، كانا قد توصلا في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا).

وأعلن أردوغان الشهر الماضي أنه سينشئ "منطقة آمنة" شمالي سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عرض عليه مسألة إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلا، بما في ذلك منطقة آمنة على حدود تركيا.

وكانت تركيا قد هددت بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.

وقرر الرئيس التركي، لاحقا، تأجيل العملية العسكرية بعد محادثة هاتفية مع  ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر أعقبت إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا.

وشهدت المشاركة الأميركية والتركية في الحرب السورية عددا من الخلافات، حيث تتهم أنقرة واشنطن بدعم الفصائل الكردية السورية التي تصنفها كمنظمات إرهابية.

أفكارك وتعليقاتك