ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين يجتمعون في عمّان غدا لبحث تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى

ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين يجتمعون في عمّان غدا لبحث تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 فبراير 2019ء) يعقد ممثلون عن الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين" اجتماعهم الثاني، غدا الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان؛ لبحث خطوات التوصل للقوائم النهائية للأسرى، للدفع بتنفيذ اتفاق تبادل المعتقلين المبرم في السويد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، أن "اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى تجتمع في عمّان غداً"​​​.

وتضم اللجنة الإشرافية ممثلين عن طرفي النزاع، الحكومة اليمنية، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

(تستمر)

وأضاف البيان أنه "من المقرر أيضاً أن يشارك كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد مارتن غريفيث، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السيد بيتر مورير، في جانب من اليوم الأول لاجتماعات اللجنة".

وتابع البيان "خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية، ستقوم اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بمناقشة الخطوات المُتخذة من قبل الأطراف للوصول لقوائم الأسرى النهائية للمضي قدما لتنفيذ الاتفاق".

ويعد اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين المبرم في كانون الأول/ديسمبر الماضي، في مدينة ريمبو السويدية، أول اتفاق يجري التوصل إليه بين الطرفين منذ اندلاع الحرب في اليمن أوائل عام 2015.

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت موافقتها قبل يومين على استضافة الجولة الثانية من المفاوضات حول اتفاق تبادل الأسرى، الخطوة التي أعرب غريفيث عن تقديره لها.

وكانت عمّان استضافت منتصف الشهر الماضي جولة مباحثات بين ممثلي الحكومة والحوثيين حول اتفاق تبادل الأسرى، الذي جرى الإعلان عنه في بداية المفاوضات بين الطرفين في مدينة ريمبو السويدية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ورحب المبعوث الأممي الخاص بما تحقق في الجولة السابقة في عمّان، قائلا "طبقاً لما نتج عن اجتماع عمان في هذا الشأن، قام الطرفان بتسليم ملاحظاتهما على الإفادات، هذه تعد خطوة مهمة على طريق تنفيذ التبادل الفعلي للأسرى والمعتقلين".

وكان الحوثيون بادروا بالإفراج عن أسير سعودي مريض، ونقله إلى بلاده بواسطة طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل أيام.

وأعرب غريفيث عن ترحيبه بخطوة الحوثيين، داعيا إلى مزيد من المبادرات الإنسانية من طرفي النزاع.

وتقدر مصادر سياسية من الطرفين أعداد الأسرى والمعتقلين بأكثر من 15 ألفا يحملون جنسيات يمنية، وسعودية، وإماراتية، وسودانية وغيرها.

ويواصل غريفيث مساعيه بين طرفي النزاع للبدء بجولة جديدة من التفاوض لإنهاء الأزمة والتأكيد على الالتزام باتفاق السويد، واختتم أمس الأول الخميس جولة إقليمية شملت صنعاء والرياض، حيث التقى قيادات جماعة أنصار الله، وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام، بالإضافة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

أفكارك وتعليقاتك