مادورو يؤيد مبادرة أوروغواي والمكسيك للتسوية في فنزويلا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 فبراير 2019ء) أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، تأييده لمبادة أوروغواي والمكسيك للتسوية في فنزويلا ويشير إلى أن البلاد تواجه خطر الانقلاب.

وقال مادورو في مقابلة مع قناة "آر تي": إن المبادرة المقترحة تهدف إلى "بناء سيناريو من التفاهم المتبادل"​​​. كما أشار إلى أن البلاد تواجه تهديدًا داخليًا بحدوث انقلاب.

في وقت سابق ذكرت تقارير أن أوروجواي والمكسيك ستعقدان مؤتمرا عن فنزويلا في 7 شباط/فبراير في مونتيفيديو، يشارك فيه ممثلو أكثر من عشر دول ومنظمات دولية.

وقال مادورو ردا على سؤال حول دعوة عدد من الدول لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في البلاد "إن فنزويلا ليس لديها نقص فى الانتخابات"، مشيرا إلى ان الانتخابات الوحيدة المتوقعة هى الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها فى عام 2020.

(تستمر)

وأضاف مادورو "المشكلة تكمن في المعارضة وليس في الانتخابات القادمة. أجرينا 25 انتخابات خلال 20 عاما. وخلال الثمانية عشر شهرا الماضية أجرينا ستة انتخابات. وتم طرح الانتخابات في 2018 بناء على طلب من المعارضة."

وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد.

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا.

واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات وصرح وزير الخارجية الفرنسي، إيف لو دريان، اليوم الاثنين، أن غوايدو لديه الصلاحية بتنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا. وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن غوايدو هو الشخص الذي نتوقع منه أن يبدأ العملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن، بدورها أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، أن بلادها تعترف بغوايدو رئيسا شرعيا مؤقتا، كما أعلن كل من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية البريطاني جÙ

�مي هانت، إضافة إلى المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الاعتراف بغوايدو رئيسا انتقاليا.

 وأيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.