رئيس وفد الحكومة اليمنية لمباحثات تبادل الأسرى: ملف الأسرى باق وبدأنا اليوم بناء الثقة

رئيس وفد الحكومة اليمنية لمباحثات تبادل الأسرى: ملف الأسرى باق وبدأنا اليوم بناء الثقة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 فبراير 2019ء) أكد رئيس وفد الحكومة اليمنية إلى مباحثات تبادل الأسرى مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، هادي هيج أن تبادل الأسرى ملف باق ما بقيت الحرب قائمة في اليمن، لافتاً إلى أن الاجتماع الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان اليوم، الثلاثاء، للجنة تبادل الأسرى يمثل بداية لبناء الثقة بين الجانبين.

وقال هيج، في تصريحات للصحافيين بعيد انتهاء اجتماع وفد الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر، بأن الوفد الحكومي استلم الردود خلال الجلسة ولم يقوموا بتدقيقها بعد​​​.

وردا على سؤال لوكالة "سبوتنيك" حول مدى تفاؤله بإمكانية تحقيق إنجاز في ملف تبادل الأسرى، قال الهيج "نحن الآن نبني الثقة".

وبدأت اليوم في العاصمة عمّان اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى، وتضم اللجنة ممثلين عن حكومة اليمن وعن أنصار الله، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

(تستمر)

وسوف تستمر ثلاثة أيام.

وتابع هيج قائلاً "نحن مقبلون على مرحلة نريد فيها بناء الثقة، ونحن عازمون على متابعة الطريق للأمام بإذن الله". لكنه أشار إلى أن "ملف الأسرى باق ما بقيت الحرب قائمة [في اليمن] ولهذا لن نغلق الباب".

وأكد الهيج "لم نأت [إلى هنا] إلا ونحن متفائلون"، واصفا لقاء اليوم بـ "المحوري والأساسي".

وأضاف "إذا تم الاتفاق في هذا اللقاء سوف تنبني الثقة في الاجتماعات القادمة وستبدأ الثقة تتمكن من الأطراف ويبدأ السير".

وحول إذا ما كانت هناك بعض الأمور العالقة بين الجانبين. قال الهيج "ربما بعض الأشخاص أو بعض الإفادات من هنا أو هناك ربما عليها بعض الملاحظات لأننا لم نبحث الردود للآن".

وأضاف "نحن بصدد الردود، عملنا ملاحظات ونحن بصدد الردود".

وأشار بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في العاصمة عمان يوم أمس إلى أن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى ستناقش  الخطوات المتخذة من قبل الأطراف للوصول لقوائم الأسرى النهائية للمضي قدما لتنفيذ الاتفاق، وذلك خلال هذه الجولة من الاجتماعات  الفنية.

كانت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، توصلتا في جولة مشاوراتهما في السويد في كانون الأول/ديسمبر 2018، على إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.

واجتماع اليوم هو الثاني بين طرفي النزاع في اليمن بهدف بحث خطوات التوصل للقوائم النهائية للأسرى.

وتضم اللجنة ممثلين عن طرفي النزاع، الحكومة اليمنية، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

أفكارك وتعليقاتك