وزراء الخارجية العرب قد يبحثوا مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية في لقاء القاهرة-مسؤول

(@FahadShabbir)

وزراء الخارجية العرب قد يبحثوا مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية في لقاء القاهرة-مسؤول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 فبراير 2019ء) رجح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس مركز الجامعة في تونس، عبد اللطيف عبد الرحمن عبيد، اليوم الأربعاء، أن يبحث وزراء خارجية الدول العربية مسألة عودة سوريا إلى الجامعة في اجتماعهم المقبل في القاهرة، المزمع عقده في 4-6 مارس / آذار القادم.

وقال عبيد في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول قمة جامعة الدول العربية القادمة في تونس، وما إذا كانت ستتناول مسألة عودة سوريا إلى الجامعة : " القمة القادمة، إن شاء الله، ستكون في 31 آذار/مارس المقبل، وهي الدورة الـ30 العادية للقمة​​​... " لم يدرج بعد هذا الموضوع في جدول الأعمال، وجدول الأعمال ما زال يحدد، وربما يطرح الموضوع قبل ذلك أمام وزراء الخارجية في مارس القادم، يجب أن ننتظر اجتماع وزراء الخارجية لنرى إن كان الموضوع ضمن جدول الأعمال".

(تستمر)

..بالنسبة لجدول الأعمال فإن وزراء الخارجية سيحددونه في اجتماعهم بالقاهرة من 4 -6 مارس القادم وكذلك في

اجتماع آخر قبيل انعقاد القمة".

وأضاف عبيد "بصفة عامة هنالك ميل في العالم العربي إلى رص الصف العربي وإلى تحقيق التضامن العربي، علما أن سوريا لم تفصل من جامعة الدول العربية، وإنما تم تعليق حضورها لاجتماعات عربية في إطار جامعة الدول العربية، وليس هناك طرداً أو فصلاً لسوريا من جامعة الدول العربية، سوريا لا تزال عضوا في جامعة الدول العربية، لكن حضورها اجتماعات الجامعة لا يزال معلقا بقرار من مجلس وزراء الخارجية والقمة".

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مقابلة حصرية مع وكالة سبوتنيك، أن السلطات الفلسطينية تؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتتطلع للتوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية.

هذا وتشهد سوريا في الآونة الأخيرة تحركا جديدا، تمثل في القيام بزيارة زعماء دول عربية إلى دمشق، مثل الرئيس السوداني، عمر البشير، في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهو أول رئيس عربي زار دمشق بعد اندلاع الأزمة في البلاد في عام 2011، بالإضافة إلى قيام عدد من الدول العربية، من بينها دولة الإمارات، بفتح سفارتها في دمشق ناهيك عن رغبة دول عربية أخرى بالقيام بالخطوة ذاتها.

أفكارك وتعليقاتك