الأردن سوف يستمر في العمل ضمن إطار التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "داعش" – الصفدي

الأردن سوف يستمر في العمل ضمن إطار التحالف الدولي للقضاء على تنظيم "داعش" – الصفدي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 فبراير 2019ء) قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مداخلة له في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي [المحظور في روسيا] ، والذي ينعقد في واشنطن إن المملكة ستستمر في العمل في إطار التحالف الدولي ومن خلال اجتماعات العقبة على تكريس نهج شمولي لمحاربة الاٍرهاب حيثما وجد. كما شارك الصفدي في اجتماع للمجموعة المصغرة حول سوريا الذي استضافه وزير الخارجية الأميركي مايك​​​.

ونسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه للصفدي القول إن "المملكة ستستمر في العمل في إطار التحالف الدولي ومن خلال اجتماعات العقبة على تكريس نهج شمولي لمحاربة الاٍرهاب حيثما وجد خطرا جماعيا وظلامية لا تنتمي إلى أي حضارة أو دين ولا علاقة لها بقيم السلام واحترام الآخر التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف".

(تستمر)

حديث الصفدي جاء خلال مداخلة له في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي والذي ينعقد في واشنطن.

وزاد الصفدي إن "هزيمة الإرهاب فكريا يتطلب تفنيد سرديته ويستوجب أيضا حل جذور التوتر التي تولد القهر واليأس والظلم الذين يوظفها الاٍرهاب لنشر ظلاميته، وفِي مقدمها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إضافة إلى الأزمات في سوريا واليمن وليبيا وغيرها".

واكد الصفدي "أهمية النصر الذي حققه العراق على العصابات الإرهابية بتضحيات كبيرة وشدد على ضرورة الوقوف إلى جانب العراق ودعمه في عملية إعادة البناء والإعمار وتثبيت الاستقرار وترسيخ النصر ضد الإرهابيين".

كما شدد على أهمية تكاتف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وتثبيت الاستقرار فيها، لافتا إلى أن تثبيت الاستقرار متطلب أساس لتكريس هزيمة داعش.

وكان وزير الخارجية شارك في اجتماع للمجموعة المصغرة حول سوريا الذي استضافه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وحضره وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس ووزير الدولة للشؤون الخارجية للمملكة العربية السعودية عادل الجبير ووزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت والسفير المصري في واشنطن ياسر رضا.

وبحث الاجتماع الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي وفق القرار ٢٢٥٤ وأكد ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لهذا الحل ودعم جهود المبعوث الأممي الجديد لسوريا غير بيدرسون لتحقيق ذلك.

أفكارك وتعليقاتك