ظهور معلومات حول مشتبه فيه ثالث بقضية سالزبوري فبركة جديدة من المخابرات البريطانية- سفارة

ظهور معلومات حول مشتبه فيه ثالث بقضية سالزبوري فبركة جديدة من المخابرات البريطانية- سفارة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 فبراير 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم البعثة الدبلوماسية الروسية لدى بريطانيا، اليوم الخميس، أن السفارة الروسية تعتبر ظهور معلومات في وسائل الإعلام حول مشتبه فيه ثالث بقضية سالزبوري، فبركة جديدة من قبل المخابرات البريطانية.

وقال المتحدث الروسي لوكالة "سبوتنيك": "يشير التقرير الأول من قبل وسائل الإعلام في 10 تشرين الأول/أكتوبر إلى أنه في بداية شهر آذار/مارس من العام الماضي، بالإضافة إلى روسلان بوشيروف وألكسندر بيتروف، وصل سيرغي فيدوتوف، إلى المملكة المتحدة ثم سافر إلى الخارج​​​. والآن "ثبت" أنه لم يغادر البلاد في 4 آذار/مارس. وقد استغرق الأمر أربعة أشهر للتحقيق البريطاني لمعرفة مثل هذه التفاصيل. وهذا ليس مستغرباً، بشكل عام، لأن التحقيق في حادث سالزبوري يسير ببطء شديد وغير شفاف".

(تستمر)

وأضاف المتحدث "ومع ذلك، هناك تفسير آخر أكثر احتمالا: نحن نتعامل مع فبركة جديدة للمعلومات من قبل الهيئات الخاصة البريطانية، فهم يسعون إلى الحفاظ على قضية سيرغي ويوليا سكريبال، بتسريبات بالإشارة إلى "مصادر مطلعة"، وهذا يلفت نظر الجمهور بشكل منتظم إلى " استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل روسيا" دون تقديم أي دليل وذلك بغية إلهاء الرأي العام عن مشاكل "بريكست"".

هذا وأفاد ممثل شرطة لندن، في وقت سابق من اليوم، تعليقا على الأنباء حول شخص ثالث مشتبه به في قضية الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، بأن الشرطة البريطانية تواصل التحقيق في حادث سالزبوري على محاور عدة ، بما في ذلك والعمل للتعرف على مشتبه بهم آخرين محتملين.

يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، في حالة إغماء عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الماضي.

ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" .

من جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

أفكارك وتعليقاتك