الخارجية البرازيلية تعتقد أن مجموعة الاتصال حول فنزويلا لن تأتي بفائدة

الخارجية البرازيلية تعتقد أن مجموعة الاتصال حول فنزويلا لن تأتي بفائدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 فبراير 2019ء) أعلن وزير الخارجية البرازيلي، إرنست أراوجو، اليوم الجمعة، أن مجموعة الاتصال حول فنزويلا لن تأتي بفائدة، لكنها ستساعد في إبقاء الرئيس الفنزويلي الحالي، نيكولاس مادورو، في السلطة.

ونقلت وكالة "أي في أي" عن أراوجو، قوله : "كما أظهر الماضي، لن تنجح هذه المبادرة، ولن تؤدي إلا إلى إطالة أمد ديكتاتورية مادورو"​​​.

وعقدت مجموعة الاتصال الدولية حيال فنزويلا، أول اجتماع وزاري، يوم أمس الخميس في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي.

وأعلنت مفوضة الشؤون الخارجية وسياسة الأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، يوم الخميس، أن مجموعة الدول المشاركة في اجتماع مونتيفيديو حول فنزويلا، أمهلت الرئيس الفنزويلي، نيقولاس مادورو، 90 يوما لإجراء انتخابات شرعية ونزيهة.

(تستمر)

وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد أعلن في وقت سابق، أن المؤتمر الذي سيعقد في 7 شباط /فبراير في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي، لبحث الوضع في البلاد يهدف لإمكانية إيجاد حوار وسلام في فنزويلا.

ومن الجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، وخاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".

أفكارك وتعليقاتك