جميع المنظمات الفلسطينية تملك الحق بالتمثيل في مؤسسات الدولة الفلسطينية -لافروف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 فبراير 2019ء) أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن جميع المنظمات الفلسطينية يحق لها أن تكون ممثلة في مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وقال لافروف خلال لقائه ممثلي الفصائل الفلسطينية في موسكو: " يبدو لنا أن الاتفاق يحتوي على صيغة توافقية قابلة للحياة من أجل المصالحة الوطنية، التي تأخذ في الاعتبار حقيقة أن جميع أطياف الشعب الفلسطيني لهم الحق في أن يتم تمثيلهم من قبل المنظمات في مؤسسات فلسطين"​​​.

وأضاف لافروف " نحن على يقين، كصديق نزيه ومحايد، و نأمل أن نكون مساعدا موضوعيا، ووسيطا، بما في ذلك ضمن اللجنة الرباعية الدولية، أن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه في تشرين الأول / أكتوبر 2017 في القاهرة يوفر أساسًا حقيقيًا للتوصل إلى حل وسط بين جميع الفلسطينيين" .

(تستمر)

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه لا يمكن لروسيا أن تفرض إي شيء، ولكن "ترى على سبيل الأولوية استعاده قدرة الجميع على العمل ككيان واحد في المفاوضات المقبلة مع زملائنا الإسرائيليين".

وأكد لافروف "سندعم أي اتفاقيات ستتوصلون إليها بينكم ... سنؤيد دائما أي مبادرات تؤدي إلى استعادة الاتفاق الوطني للفلسطينيين"، مشيراً إلى استعداد موسكو لمواصلة توفير منبرها لمثل هذه الاجتماعات. قائلاً بهذا السياق: "سنكون دائما على استعداد لتقديم منصاتنا للاجتماعات بهذا الشكل على أمل أن تتحقق النتائج ".

هذا وتستضيف موسكو حوارا فلسطينيا – فلسطينيا يومي 11 و13 شباط/فبراير بمشاركة 12 فصيلا فلسطينياَ، تناول أهم التطورات في الساحة الفلسطينية، وعملية السلام بالشرق الأوسط منذ اجتماعها الأخير في موسكو عام 2017.

ويذكر أن حركتا فتح وحماس كانتا قد وقعتا اتفاق المصالحة، في العاصمة المصرية (القاهرة) في الثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2017، والذي اعتبر مدخلاً جديداً لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقع في حينها على الاتفاق ممثلاً عن حركة فتح عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، فيما وقع عن حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري بحضور رئاسة جهاز المخابرات المصرية.

ودخلت المصالحة الفلسطينية منعطفاً جديداً في آذار/مارس 2018 بعد تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، حيث اعتبرت محاولة اغتيال أثارت غضب القيادة الفلسطينية.