وزير الاستخبارات الإسرائيلي يعتبر لقاء الفصائل الفلسطينية في روسيا بمشاركة حماس خطأ

(@FahadShabbir)

وزير الاستخبارات الإسرائيلي يعتبر لقاء الفصائل الفلسطينية في روسيا بمشاركة حماس خطأ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 فبراير 2019ء) وصف وزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، اليوم الأربعاء، تنظيم لقاء بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، بمشاركة حركة حماس، والتي يعتبرها الإسرائيليون منظمة إرهابية، بالخطأ.

وقال كاتز للصحفيين الروس: "إجراء المؤتمر بمشاركة حماس هو خطأ​​​. حماس هي منظمة إرهابية إسلامية راديكالية ترفض أي تسوية سياسية، على الرغم من حقيقة أن إسرائيل غادرت قطاع غزة، وابتعدت عن "الخط الأخضر" (الحدود المعترف بها دوليا)".

وأضاف: "روسيا، بلد يقاتل الإرهاب الإسلامي الراديكالي في كل مكان، وهي ترتكب خطأً في إضفاء الشرعية على هذه المنظمة".

هذا ويرأس وفد حركة حماس إلى موسكو عضو القيادة السياسية ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة سابقاً، موسى أبو مرزوق.

(تستمر)

ويعتبر الموضوع الرئيسي للاجتماع، الذي يعقد للمرة الثالثة، هو البحث عن طرق للتغلب على الانقسام الفلسطيني منذ سنوات طويلة، الناتج عن صراع حركة حماس مع حركة فتح التي تسيطر على جزء من الضفة الغربية من خلال مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية. ويمثل حركة فتح في موسكو وفد يرأسه عضو المجلس المركزي للحركة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد.

والتقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بوفد الفصائل الفلسطينية يوم أمس الثلاثاء، وحذر خلال اللقاء من محاولات لاعبين خارجيين بعثرة الحركات الفلسطينية في اتجاهات مختلفة لإعاقة اتخاذ قرار مصيري باستعادة وحدة الصف الفلسطيني، مؤكداُ خلال ذلك أن "صفقة القرن" التي اقترحتها الولايات المتحدة للتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية ستدمر كل ما تم القيام به، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.

وفي وقت سابق أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المشاركين في الاجتماع الثالث للقوى السياسية الرئيسية الفلسطينية سيستقبلهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. ووفقا لها، ستتم مناقشة جميع المشاكل التي "تعيق استعادة وحدة الصف الفلسطيني". وتعتبر وزارة الخارجية الروسية أن هذا الحدث "بالغ الأهمية وجاء في الوقت المناسب خاصة بالنظر إلى تفاقم التناقضات الأخيرة بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين فتح وحماس ".

هذا وتستضيف موسكو حوارا فلسطينيا – فلسطينيا، يومي 11 و13 شباط/فبراير، بمشاركة 12 فصيلا فلسطينياَ، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي عملية الانقسام الفلسطيني والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في فلسطين. ويأتي كل ذلك على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات كاعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعداد ما يسمى بصفقة العصر التي تتجاهل القرارات الدولية وحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

أفكارك وتعليقاتك