التوصل لاتفاق إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية - معتصم حمادة

التوصل لاتفاق إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية - معتصم حمادة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 فبراير 2019ء) أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة، اليوم الأربعاء، عن التوصل لاتفاق إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية وسحبه من التداول نظرا لعدم التوافق على نقاط فيه.

وقال حمادة لوكالة سبوتنيك: "اتفقنا على أن يلغى البيان ويسحب من التداول، ويعقد المؤتمر الصحفي لنتحدث عن النقاط التي توافقنا عليها وعن نقاط الاختلاف"، موضحا أنه "تم التوافق بالأمس على بيان ختامي وجرى تدقيقه كلمة كلمة ولكن تبين في الليل أن هناك طرف ما وزع نصا للبيان فيه بعض النقاط التي كان قد اعترض عليها الأخوة في الجهاد وفي حماس"​​​.

وأضاف حمادة بأن "هذه النقاط ذكرت القدس الشرقية وهم يريدون عبارة القدس، ومنها مثلا أنهم مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس دون تحديد حدود 67 ، والبعض كان ضد الحديث عن الشرعية الدولية والبعض الآخر كان ضد حق العودة، ما يعني الاعتراف بإسرائيل في المضمون".

(تستمر)

وأشار إلى أنه "بالتالي صدر البيان بالشكل الذي وزع عليكم، وصباحا جرى الاعتراض على هذه النقاط ونوقشت مطولا ولكن لم يتم التوصل إلى توافقات".

وقال في سياق التطرق إلى مبدأ الاجتماع في القاهرة: "لسنا نحن أصحاب قراره هو قرار مصري، ولكن نحن مع أن تدعو القاهرة إلى اجتماع نتواصل فيه عبر الحوار ونستعيد ما اتفقنا عليه ونعمل على وضع آليات للتنفيذ لأن الجميع مجمع على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية والتصدي لصفقة العصر".

كما لفت حمادة إلى أن الاجتماع في القاهرة "ربما يحصل خلال أسبوعين، ممكن خلال ثلاثة أسابيع، ولكن المبدأ قائم على أن هناك مشاورات مع القاهرة كي تستأنف الحوار الجماعي، أنتم تعرفون أن القاهرة تبدأ بحوارات مع كل فصيل على حدة، تستطلع وجهات نظر الفصائل وتحاول أن تغربل وجهات النظر من خلال ورقة عمل تعتبرها تلبي حاجات الجميع".

هذا وتستضيف موسكو حوارا فلسطينيا – فلسطينيا، يومي 11 و13 شباط/فبراير، بمشاركة 12 فصيلا فلسطينياَ، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي عملية الانقسام الفلسطيني والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية في فلسطين. ويأتي كل ذلك على خلفية ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات كاعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعداد ما يسمى بصفقة العصر التي تتجاهل القرارات الدولية وحقوق الفلسطينيين، بما في ذلك وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ووقف الاستيطان وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

أفكارك وتعليقاتك