وزير الخارجية العُماني يبحث مع نظيره الروسي قضية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

وزير الخارجية العُماني يبحث مع نظيره الروسي قضية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 فبراير 2019ء) صرح وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، اليوم الإثنين، بأنه تطرق إلى قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف، مشيرا إلى أنه أوضح سبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس إلى السلطنة.

وقال بن علوي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: " تطرقنا إلى الصراع العربي الإسرائيلي وتم توضيح سبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني إلى سلطنة عمان، حيث استمعنا إلى ما قاله الزعيمين الإسرائيلي والفلسطيني بأنه لابد من خلق ظروف جديدة ونظرة جديدة لإيجاد تسوية مبنية على حل الدولتين"​​​.

وأضاف " لا شك أن المرجعية الدولية، سواء إن كانت قرارات مجلس الأمن أو قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الأساس المناسب للطرفين لكي تكون التسوية والجهود الدولية المبذولة تفعل في هذا الأساس".

(تستمر)

كما نفى وزير الخارجية العماني وجود تطبيع للعلاقات بين بلاده وإسرائيل.

وأشار بن علوي إلى أنه " ليس هناك تطبيع ولكن هناك عملية سلمية مستمرة، خاصة بعد نتائج حرب عام 1973 وتوقيع اتفاقيات سلام بين إسرائيل والدول العربية، التي كانت في حالة حرب مع إسرائيل. فإذاَ ليس هناك تطبيع ولكن هناك استمرار للبحث عن الحل السلمي للقضية الفلسطينية. وكما ذكرت فإن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة شرط أساسي لأي تطبيع أو لأي علاقات مستقبلية بين المنطقة العربية ودولة إسرائيل".

وتابع " نحن لا نتفاوض نيابة عن أحد وعلى استعداد لمساعدة جميع من يعمل في هذا الاتجاه".

وكان استقبال السلطان قابوس بن سعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قصره بمسقط، في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي؛ مفاجئة للعرب والعالم.

واستغل نتنياهو الزيارة إلى عُمان ليعلن في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أن دولا عربية وإسلامية ستستقبله في القريب العاجل؛ ورجحت تقارير إعلامية أن يكون الحديث حول اندونيسيا والبحرين.

كما زار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سلطنة عمان قبل نحو أسبوع من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة بدعوة من السلطان قابوس، حيث بحثا العلاقات الفلسطينية العمانية، وقد اطلع الرئيس الفلسطيني نظيره العماني على التطورات على الساحة الفلسطينية.

أفكارك وتعليقاتك