منتدى المنشآت الرياضية يوصي بالاطلاع على التجربة اليابانية وتنظيم مختبر الابتكار

منتدى المنشآت الرياضية يوصي بالاطلاع على التجربة اليابانية وتنظيم مختبر الابتكار

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 18 فبراير 2019ء) أوصى منتدى الإمارات للمنشآت الرياضية بالاطلاع على تجربة اليابان نحو المنشآت الرياضية الذكية في ظل استضافة أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ وتوافقا مع مستهدفات منتدى الإمارات للمنشآت الرياضية -الابتكار والذكاء الاصطناعي -وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع اللجنة العليا المنظمة لأولمبياد اليابان.

كما أوصى المنتدى بتنظيم مختبر الإمارات للابتكار والذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة بصفة عامة ومجال المنشآت الرياضية بصفة خاصة وذلك بالشراكة بين الهيئة العامة للرياضة وكافة الجهات الرياضية والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية .

عقدت فعاليات المنتدي اليوم بمقر الهيئة العامة للرياضة تحت رعاية معالي محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة وبحضور أكثر من 200 شخصية خليجية وعربية متخصصة في المنشآت الرياضية تحت شعار "الابتكار والذكاء الاصطناعي" .

(تستمر)

و افتتح سعيد محمد حارب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة للمعرض المصاحب للمنتدى يرافقه سعيد عبدالغفار حسين الأمين العام للهيئة العامة للرياضة وعدد من كبار الشخصيات الضيوف من دول الخليج والدول العربية..حيث تم استعراض باقة من تقنيات تطبيقات الابتكار وصناعات الروبوت المختلفة والحلول الابتكارية المختلفة التي قدمتها كل من: وزارة تطوير البنية التحتية ووزارة الداخلية وشرطة دبي ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالإضافة الاتحاد لخدمات الطاقة والمجموعة الدولية لحلول الابتكار وساري للاستشارات الإدارية وسمارت كشك وسمارت آي أو ني وشنايدر الكترونيك حيث استعرضت جميعها أحدث التقنيات والحلول التي توصلت لها في تطبيقات المنشآت عامة والرياضية على وجه الخصوص.

ثم انطلقت فعاليات المنتدى بكلمة ترحيبية القاها سعيد حارب نائب رئيس الهيئة لفت فيها إلى ان منتدى الإمارات للمنشآت الرياضية في دورته الثانية يأتي متزامنا مع شهر الإمارات للابتكار ومتوافقا مع استراتيجية الإمارات 2031 للذكاء الاصطناعي ..منوها ان متطلبات الابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي هي لغة العصر اليوم وتحديداً فيما يتعلق بالمنشآت الرياضية فهي من يحدد هوية وقيمة المنشأة وأهليتها للتعامل مع مختلف الألعاب العالمية.

وأضاف ان أهمية عقد هذا المنتدى تنبع من حرص الهيئة العامة للرياضة للإحاطة بما يدور في أروقة الجهات المختصة من معطيات وممارسات تنسجم وأفضل المعايير والممارسات العالمية في التطبيقات الابتكارية والذكاء الاصطناعي للاستفادة منها والعمل من خلالها لتحقيق أفضل النظم الإدارية والابتكارية الذكية في منشآتنا الرياضي.

ومن جهته قال أحمد العبدولي مدير مكتب المنشآت الرياضية رئيس فريق المنتدى أن هذا المنتدى يأتي ضمن إطار الخطة التشغيلية للمنشآت الرياضية والتي تعزز الدور المحوري بين الهيئة العامة للرياضة والمؤسسات الرياضية المعنية بالمنشآت الرياضية بالدولة وفي سعي دائم نحو نشر فكر الابتكار والذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل لتلك المنشآت الرياضية وتعزيز الشراكة المجتمعية بين القطاعات المعنية بذلك وأن المنتدى يأتي بمشاركة خليجية وعربية تعمل على تعزيز دور العمل المشترك بين الجهات المعنية بالمنشآت الرياضية.

وتناولت الجلسة الافتتاحية " تجربة المنشآت الرياضية في الإمارات بكأس آسيا" تحدث فيها سهيل العريفي مدير إدارة المنشاَت بكأس آسيا مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة لكاس آسيا اختارت ثمان ملاعب رئيسية توزعت بين أبوظبي ودبي والشارقة والعين حيث قامت اللجنة بعمل بعض التعديلات اللوجستية لعدد منها والبقية قامت بتأهيلها بشكل أكبر بما يتوافق مع شروط وسياسة الأمن والسلامة ومعايير الجهات الرسمية في الدولة والاتحاد الأسيوي.

وأشار العريفي إلى أن أبرز النقاط التي تم العمل على تحديثها وتطويرها هي الجوانب التقنية في الإضاءة والشاشات وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية ونظام مسح التذاكر بالإضافة إلى زيادة عدد الكراسي وتحديث المنصات الرئيسية والمراكز الإعلامية وتزويدها بأحدث التقنيات والخدمات الذكية مستشهدا بإحصاءات وأرقام ودراسات اللجنة المنظمة.

كما تناولت الجلسة الأولى مستقبل المنشآت الرياضية والذكاء الاصطناعي وأدار حوارها الإعلامي عدنان حمد كبير المذيعين في قنوات دبي الرياضية وضمت كل من المهندس خليفة الجزيري المدير التنفيذي لشركة اسمارتاي او تي والمهندسة أنوار محمد الشمري الرئيس التنفيذي للابتكار مدير إدارة التصميم بوزارة البنية التحتية والمهندس مبارك العراده كبير مهندسي وزارة الكهرباء والماء من دولة الكويت والدكتور مصطفي بيومي الأستاذ بكلية التربية الرياضية في جامعة حلوان من جمهورية مصر العربية والمهندس محمد الحارثي مدير إدارة الامن والسلامة بالهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية.

وركزت محاور الجلسة على ممارسة الرياضة والارتقاء بها إلى مستوى عالي يعتمد بالدرجة الأولى على الإمكانيات بكافة أنواعها فكلما تزايدت وارتفعت هذه الإمكانيات تزايدت وتفوقت الخبرات التي يستغلها الرياضي مما يتيح للدولة للتمثيل الرياضي المشرف في مختلف المحافل الرياضية الداخلية والخارجية ومن أهم هذه الإمكانيات المرتبطة بالمنشآت الرياضية وبناء هذه المنشآت الرياضية لا يأتي عشوائيا بل لا بد من وجود أسس علمية وقواعد بيانات دقيقة ترافق الأنظمة والأدوات الذكية في إنشاء هذه المشاريع الاستثمارية وتمويلها مشيرين إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الاهتمام التي تستشرف المستقبل في إدارة نظم المنشآت الرياضية وخاصة ما يتعلق بالطاقة المتجدد والإدارة الذكية للمنشآت الرياضية ونظم الاستهلاك الذكي لجوانب المياه والإضاءة وكافة النظم الذكية التي تتعلق بعمليات الدخول وخروج الجماهير.

أما الجلسة الثانية تناولت تطبيقات الابتكار في المنشآت الرياضية قدمها الإعلامي في قنوات أبوظبي الرياضية أسامه الأميري تحدث فيها كلا من الدكتور أنور حاميم بن سليم مدير عام المركز العالي للابتكار والمهندس شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأولمبية في جمهورية مصر العربية والمهندسة نادية بنت مقبول مديرة 23 درجة شمال بسلطنة عُمان بالإضافة إلى المهندس بندر علي العسيري كبير مهندسي الأمن والسلامة في الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية وركز محاور الجلسة على أفضل السمات التي يتميز بها مجال المنشآت الرياضية في الابتكار وهي التحول الرقمي وتدفق الابتكارات حول تحويل مجال المنشآت الرياضية الي منشئات ذات تطبيق ابتكاري.

وقام سعيد محمد حارب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة يرافقه سعيد عبدالغفار حسين الأمين العام للهيئة وأحمد العبدولي مدير مكتب المنشآت الرياضية رئيس فريق المنتدى بتكريم الرعاة الذين ساهموا في إنجاح فعاليات المنتدى .

أفكارك وتعليقاتك