الخارجية الصينية تصف التعاون مع إيران في مجال الطاقة بـ "القانوني"

الخارجية الصينية تصف التعاون مع إيران في مجال الطاقة بـ "القانوني"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 فبراير 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، اليوم الثلاثاء، أن تعاون الصين مع إيران في مجال الطاقة يخضع للقانون الدولي، وعلى الجميع احترامه.

وقال المتحدث الرسمي في إحاطة إعلامية: "بالنسبة لتعاوننا في مجال الطاقة مع إيران وتصدير النفط من إيران، فيمكنني القول إن تطوير التعاون الطبيعي بين الصين وإيران في إطار القانون الدولي أمر قانوني، وينبغي احترامه وحمايته"​​​.

وتعليقا على العقوبات الأمريكية، أكد المتحدث الرسمي الصيني أن موقف بلاده من هذه القضية واضح، وأن بكين تعارض العقوبات أحادية الجانب.

جدير بالذكر، أن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ووزير الخارجية جواد ظريف، يقومان بزيارة إلى الصين في الوقت الحالي.

(تستمر)

ووفقًا للمتحدث الرسمي، فقد عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، محادثات مع نظيره الإيراني، سيعلَن عن تفاصيلها لاحقا.

كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في الثامن من أيار/مايو2018 عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.

ونتيجة لذلك أصبحت الدول الحليفة للولايات المتحدة، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أعلنت أنها لا تعتزم الانسحاب من هذه الصفقة، معرضة لمخاطر فرض عقوبات على شركاتها العاملة في إيران، والتي عقدت صفقات اقتصادية مع طهران بمليارات الدولارات، وأعلن شركاء واشنطن الغربيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.

وفي الـ 16 من شباط/فبراير الجاري، دعا نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الاتحاد الأوروبي إلى الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران قائلا إنه حان الوقت لكي يقوم الشركاء الأوروبيون بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والانضمام للولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني من أجل إعطاء الحق للشعب الإيراني والمنطقة في السلم والأمن والحرية التي يستحقونها.

أفكارك وتعليقاتك