سوريا أساس الجامعة العربية وتعليق عضويتها قرار مرتهن وغير سوي - مستشارة الرئيس السوري

سوريا أساس الجامعة العربية وتعليق عضويتها قرار مرتهن وغير سوي - مستشارة الرئيس السوري

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 فبراير 2019ء) صرحت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، أن سوريا أساس الجامعة العربية وقرار تعليق عضويتها هو مرتهن وغير سوي.

وقالت شعبان، للصحفيين على هامش منتدى "فالداي" الدولي في موسكو: " سوريا هي أساس الجامعة العربية وهي بلد عربي هام جدا واصلا تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية جاء بناء على قرارات مرتهنة وغير سوية، لان العرب يجب أن يقفوا مع بعضهم البعض، ويجب أن يساندوا بعضهم البعض، لا أن يخضعوا لأوامر تفرق بينهم بشكل قاس وسلبي"​​​.

وأضافت شعبان " لكن سوريا موجودة، وعلى العرب أن يعودا إلى سوريا، لان سوريا هي التي تمثل الخط العربي الحقيقي المقاوم، وهي التي تمثل الحرص على القضية الفلسطينية وهي التي تمثل الحرص على المستقبل العربي وان يعود العرب إلى خط سوريا".

(تستمر)

هذا وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد أعلن يوم أمس الإثنين، أن العمل على مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية جار، وهذه القضية طال انتظارها.

وصرح الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط ، خلال زيارة إلى بيروت بأنه لا يوجد توافق بعد بشأن السماح بعودة سوريا إلى الجامعة، مشيرا إلى أنه يتابع بدقة شديدة جدا هذا الموضوع ولكنه لم يرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه والذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية العرب يعلنون فيه انتهاء الخلاف وبالتالي الدعوة إلى عودة سوريا لشغل المقعد.

ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية اجتماع قمة لزعماء الدول الأعضاء نهاية آذار/مارس في تونس.

وتأتي على رأس ملفات القمة في تونس مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو القرار الذي ينتظر أن يناقشه اجتماع وزراء الخارجية العرب في الاجتماع التمهيدي الذي يسبق قمة الرؤساء.

وشهدت سوريا في الآونة الأخيرة تحركات دبلوماسية تمثلت بقيام زعماء دول عربية بزيارة دمشق، مثل الرئيس السوداني، عمر البشير، في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهو أول رئيس عربي زار دمشق بعد اندلاع الأزمة في البلاد في عام 2011، بالإضافة إلى قيام عدد من الدول العربية، من بينها دولة الإمارات، بفتح سفارتها في دمشق ناهيك عن رغبة دول عربية أخرى بالقيام بالخطوة ذاتها.

أفكارك وتعليقاتك