مشروع قرار في البرلمان الجورجي يعتبر حكم ساكاشفيلي "إجراميا واستبداديا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 فبراير 2019ء) ينظر البرلمان الجورجي، اليوم الأربعاء، في مشروع قرار يعتبر نظام الرئيس السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، الذي ترأس البلاد حتى  عام 2012، نظاما إجراميا واستبداديا.

ووفقا لجدول أعمال البرلمان، يسمى مشروع القرار "قرار بشأن اعتبار نظام ساكاشفيلي-بوكيريا، نظاما إجراميا"​​​. غيغا بوكيريا هو أحد المقربين من ساكاشفيلي، حيث كانا يتزعمان حزب "الحركة الوطنية الموحدة"، إلا أنه، وبسبب خلافات بينهما، انفصل بوكيريا وعدد من مناصريه عن حزب "الحركة الوطنية الموحدة" وأنشأوا حزب "جورجيا الأوروبية". ووفقاً للمذكرة التفسيرية للقرار، فإن هدف القرار هو الاعتراف بنظام فترة حكم "الحركة الوطنية الموحدة" في جورجيا نظاما "إجراميا واستبداديا"، فضلاً عن استعادة العدالة والتحقيق في الجرائم المرتكبة خلال تلك الفترة ومعاقبة المØ

يذكر أن ساكاشفيلي رحل عن جورجيا عام 2013.

(تستمر)

وقد تم فتح تحقيق في عدد من القضايا الجنائية المرفوعة ضده والحكم في بعضها بسجنه. وقد تم وضع ساكاشفيلي على قوائم المجرمين المطلوب القبض عليهم في البلاد، وأعلنت السلطات في جورجيا أنها ستلقي القبض على الرئيس السابق بمجرد وصوله البلاد.

وبعد وصول ائتلاف "الحلم الجورجي" إلى السلطة في جورجيا في أعقاب الانتخابات البرلمانية في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2012، تمت محاكمة عدد من المسؤولين السابقين، رفاق ساكاشفيلي. ومن بين التهم الموجهة لممثلي النظام السابق، التعذيب وإساءة استخدام السلطة واختلاس أموال الدولة ورشوة الناخبين.