المقداد يؤكد لرئيس أركان أورغواي موقف سوريا الثابت بتقديم الدعم لقوة فض الاشتباك- الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 فبراير 2019ء) أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري لرئيس أركان جيش الأورغواي  اللواء مارسيلو مونتانر "موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لقوة فض الاشتباك بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها.

وذكرت الخارجية السورية، على موقعها على الانترنت، اليوم الأربعاء، أن "اللواء مونتانر الذي يزور سوريا على رأس وفد عسكري رفيع المستوى تحدث عن الاستعدادات التي قامت بها حكومة الأورغواي لإرسال وحدة عسكرية للعمل في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك"، مشيداً بقوات الأمم المتحدة العاملة في إطار تسهيل عمل القوات الدولية في الجولان والدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية العربية السورية"​​​.

(تستمر)

وأكد المقداد ترحيب سوريا بقوات حفظ السلام من الجنسية الأورغوانية وعلى موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لقوة فض الاشتباك بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها، والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية وتقديم إسرائيل الدعم بأشكاله المختلفة للمجموعات الإرهابية المسلحة، وهو ما كشفت عنه تقارير الأمين العام للأمم المتحدة في مناسبات عديدة".

كما جدد المقداد التأكيد على حق سوريا الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل حتى خط  الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وهو الحق الذي يؤكده قرار مجلس الأمن الدولي 242 والعديد من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تؤكد على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، وعلى أن قرار إسرائيل بفرض ولايتها القانونية على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل ولا أثر قانوني له وذلك بحسب الخارجية السورية.

وأبرمت اتفاقية "فض الاشتباك" بين سوريا وإسرائيل في 31 أيار/مايو 1974 بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وأنهت رسميا حرب تشرين/أكتوبر عام 1973، وكانت تتآلف من وثيقة علنية وخريطة وبروتوكول حول وضع قوات الأمم المتحدة بالإضافة إلى عدد من الرسائل السرية بين الولايات المتحدة والطرفين تتضمن تفاصيل المشاورات حول وضع القوات والمسائل الأخرى.