تحديث- وزير الخارجية البريطاني يقوم بجولة خليجية لدفع عملية السلام باليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 فبراير 2019ء) سيقوم وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، مساء اليوم، بجولة خليجية لدفع مساعي إحلال السلام في اليمن، وينوي حث أطراف النزاع على تنفيذ اتفاق ستوكهولم فيما يتعلق بإعادة انتشار القوات بالحديدة.

وقال الوزير عبر حسابه على تويتر، "أتوجه مساء اليوم إلى عمان والسعودية والإمارات لمزيد من محادثات عملية السلام في اليمن​​​. هدفي البناء على اتفاق ستوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة الذي تم التوصل إليه في كانون الأول/ديسمبر"، مضيفا،  "شهدنا بعض التقدم، خصوصا خفض القتال في الحديدة؛ لكن هناك الكثير مما يجب عمله الآن لتحقيق سلام دائم".

فيما نقل بيان للخارجية البريطانية عن هانت قوله، "خلال مناقشاتي مع الحوثيين وحكومة اليمن، سوف أحث كل الأطراف على التسريع من عملية إعادة الانتشار التي اتفقوا عليها في ستوكهولم وضمان تدفق المساعدات الإنسانية"، مضيفا "إن تحريك تلك القوات بعيدا عن الموانئ ضروري لمنع عودة القتال، وتمهيد الطريق أمام الجولة التالية من محادثات السلام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها".

(تستمر)

وأوضحت الخارجية البريطانية أن جولة هانت ومحادثاته المقررة سوف تبني على الاجتماع الرباعي الذي ترأسه هانت، وضم وزراء خارجية الإمارات، والسعودية، والولايات المتحدة في 13 شباط/فبراير.

وينفذ التحالف العسكري العربي، بقيادة السعودية والإمارات، منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.

وتوصل طرفي النزاع نهاية العام الماضي لاتفق في ستوكهولم يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، غربي البلاد، وإعادة انتشار القوات هناك، وكذلك تبادل السجناء.

وتعتبر الحديدة شريانا رئيسيا لتوصيل المساعدات لملايين من اليمنيين المتضررين من الحرب، وتدعو الأمم المتحدة بشكل متكرر لوقف الأعمال القتالية بالمحافظة والسماح بدخول المساعدات.