مريم الرميثي تشيد برعاية الشيخة فاطمة للحملة التوعوية الاجتماعية الأولى

مريم الرميثي تشيد برعاية الشيخة فاطمة للحملة التوعوية الاجتماعية الأولى

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 مارس 2019ء) أشادت سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية للحملة التوعوية الاجتماعية الأولى تحت شعار " أسرة متماسكة ... مجتمع متسامح ... وطن آمن " التي انطلقت اليوم كأول مشروع ضمن استراتيجية دعم استقرار الأسرة في إمارة أبوظبي و الذي تم اعتماده من اللجنة التنفيذية بالمجلس التنفيذي في 15 مايو 2018 وتم العمل على مواءمتها مع تطلعات و نتائج ومؤشرات محور التنمية الاجتماعية بدعم ومتابعة من دائرة تنمية المجتمع وقيادة وتنفيذ مؤسسة التنمية الاسرية والشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين.

(تستمر)

وتقدمت الرميثي في كلمتها بهذه المناسبة بالشكر لدائرة تنمية المجتمع ممثلة في رئيسها معالي الدكتور مغير خميس الخييلي وفريق عمل الدائرة لما قدماه من دعم ورعاية ومتابعة وأيضا للشركاء الرئيسين في تنفيذ هذا المشروع خاصة مدراء العموم وأفراد و أعضاء فرق العمل التي عملت بجد وإخلاص وعطاء في سبيل إنجاح الاستراتيجية ومبادراتها.

وقالت إن الأسرة تحظى بشكل خاص والمجتمع بشكل عام في دولتنا الغالية باهتمام ورعاية من قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة مؤكدة أهمية تعزيز دور الأسرة في مواجهة المتغيرات و الظواهر الاجتماعية المختلفة من أجل بناء أسرة سليمة مستقرة متماسكة مع التركيز على الموجهات التي تضمنتها كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة إطلاق الحملة ودعوتها أفراد المجتمع من موطنين ومقيمين إلى ضرورة الانتباه إلى الأبناء والعمل على تربيتهم التربية التمكينية القويمة واحتوائهم بما يحقق لهم الاكتفاء العاطفي والمعرفي والأخذ بمنهج الشيخ زايد الإنساني في التربية الذي ارتكز على منظومة من المعايير والأهداف التي استلهمها من الدين الاسلامي الحنيف وما ورثة من مبادئ وقيم وأسس التربية الأخلاقية السليمة المتوازنة للأبناء من أسلافه وما زرعه من أسس لهوية وطنية تؤكد أهمية الانسان باعتباره أساس النهضة وبناء الأوطان .

ونوهت بما تضمنته كلمة سمو الشيخة فاطمة من معاني التراحم والتسامح و الاحتواء و العطاء و الإخلاص و العمل الجاد ودعوتها إلى تضافر جهود الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي و القطاعات الآخرى و تبنيها للبرامج و الخدمات الرائدة و المبتكرة في مجال رعاية الأسرة و الشباب و تعزيز أدوراهم في المجتمع والبحث و التقصي من خلال الدراسات الاجتماعية وتبني السياسات والتشريعات والأنظمة التي تضمن لهم التمكين والرعاية والحماية الاجتماعية اللازمة وصولاً إلى " أسرة متماسكة ومجتمع متسامح ووطن آمن ".

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك