بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في جنيف تنظم فعالية حول "الأولمبياد الخاص"

بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في جنيف تنظم فعالية حول "الأولمبياد الخاص"

جنيف ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 مارس 2019ء) نظمت بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أمس فعالية على هامش أعمال الدورة الـ 40 لمجلس حقوق الإنسان لتابع للأمم المتحدة حول "الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية " أبوظبي 2019 ".

ورحب سعادة عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الامارات لدى للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف - في كلمته خلال الفعالية - بالمشاركين من سفراء الدول العربية والأجنبية الأعضاء في الأمم المتحدة وممثلي هيئات الأمم المتحدة المعنية ومنظمات المجتمع المدني.. مشيرا إلى أن أكثر من سبعة آلاف رياضي يعانون من إعاقات ذهنية ، يمثلون ما يقرب من 190 دولة ، سيفدون إلى الشرق الأوسط، وتحديدا أبوظبي ، في حدث هو الأول من نوعه في المنطقة، خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس الجاري للمشاركة في 24 لعبة رياضية أولمبية رسمية.

(تستمر)

وأكد أن الحدث يمثل احتفالا برؤية دولة الإمارات لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تعتز بهم بوصفهم "أصحاب الهمم" كرمز للإلهام والتحدي والعزيمة.

ولفت إلى أن الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية " أبوظبي 2019 " يشكل جزءا لا يتجزأ من الخطط المحلية والوطنية والإقليمية لإتاحة الفرص لأصحاب الهمم وبما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لمجتمع موحد وشامل لا يستثني أحدا، خاصة إذا أمكن توظيف التكنولوجيات الجديدة لصالح البشرية وكجزء من سياستها لحماية وتعزيز حقوق هذه الفئة .. مؤكدا أن هذا الحدث يجسد روح "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" التي أشارت إلى حدوث " تحول نموذجي" من النهج التقليدي القائم على الهبات الخيرية والأسس الطبية إلى نهج أكثر شمولية يستند إلى حقوق الإنسان.

وأعرب سعادته عن اعتقاده بأن الرياضة يمكن أن تحدث تغيرا إيجابيا لأفراد هذه الفئة فمن خلالها، يكتسبوا مهارات اجتماعية حيوية تمكنهم من تطوير استقلاليتهم ليصبحوا مؤهلين كعامل لإحداث التغيير.. متمنيا أن يساهم هذا النشاط في تعزيز الرؤية التي تهدف إلى تحسين الحياة والوصول إلى إمكانات كاملة، وخلق اندماج اجتماعي أكبر للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.. مشددا على أهمية ضمان استمرار الجهود لفترة طويلة بعد انتهاء الحفل الأولمبي.

من جانبها وجهت ماريا سوليداد المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم، رسالة تقدير ومحبة لدولة الإمارات على تنظيم هذا الحدث الهام الذي يجسد المبادئ الأولمبية القائمة على التضامن والمشاركة والتحدي.

وضمت قائمة المتحدثين في الفعالية .. كاتارينا أغويلار، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، وأمجد سليم، مدير قسم الحماية والادماج باللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسيلين فانتيل، رئيسة الجمعية البارالمبية "كل شيء ممكن" ، والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لاستضافة الإمارات لهذا الحدث الهام وما يمثله ذلك من توجه حضاري ..

فيما أكدت ميشيل فونك، منسقة مديرة منظمة الصحة العالمية، أن هذا الحدث لا يمثل حدثا رياضيا فحسب، بل يكتسب أهمية بالغة بالنظر إلى جوانبه الصحية والاجتماعية والنفسية.

أفكارك وتعليقاتك