مصر وتونس تؤكدان أهمية تعزيز آليات التضامن والعمل العربي المشترك

القاهرة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 مارس 2019ء) أكدت مصر وتونس أهمية تعزيز آليات التضامن والعمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، فضلا عن الدفع بالحلول السياسية التي من شأنها استعادة الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلى نحو يُسهم في الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية.

جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري وزير الخارجية المصري، خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي، وذلك في إطار انعقاد أعمال آلية التشاور السياسي بين البلديّن برئاسة وزيري الخارجية.

وقال المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إن مسار المباحثات تطرق إلى تطورات القضايا العربية والإقليمية محل الاهتمام من الجانبين، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من ليبيا، وسوريا، وكذا الجهود المُتصلة بمكافحة الإرهاب.

(تستمر)

كما تطرق الوزيران إلى الترتيبات الجارية التي يقوم بها الجانب التونسي لاستضافة وتنظيم أعمال القمة العربية المقبلة خلال الشهر الجاري، وكذا تبادل الرؤى حول الموضوعات المختلفة المطروحة.

وفي الختام، اتفق الوزيران على الدفع بآليات التشاور والتنسيق المُشترك خلال الفترة المقبلة من أجل تطوير آفاق العلاقات الثنائية من جانب، وفي شأن كافة القضايا العربية والإقليمية من جانب آخر، بما يخدم المصالح المشتركة ويُلبي تطلعات شعبي البلدين.