رئيس لجنة القوى السياسية لمعالجة الأزمة: ناقشنا مع البشير مسالة إطلاق سراح المعتقلين

(@FahadShabbir)

رئيس لجنة القوى السياسية لمعالجة الأزمة: ناقشنا مع البشير مسالة إطلاق سراح المعتقلين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 مارس 2019ء) صرح رئيس لجنة القوى السياسية لمعالجة الأزمة في السودان، بحر الدين أبو قردة، اليوم الخميس، انه تم اجتماع مع الرئيس السوداني، عمر البشير، تم مناقشات حول تهيأة الاجواء السياسية، وذلك من خلال إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والناشطين والصحفيين، لأجل إجراء حواراً عميقاً مع جميع القوى السياسية المعارضة في داخل البلاد وخارجها.

وقال أبو قردة في تصريحات صحيفة، بأنه" تم اجتماع للجنة القوى السياسية لمعالجة الأزمة في البلاد تم إنشاؤها عقب الأزمة الأخيرة مع الرئيس البشير، وتمت مناقشة أمرين أساسيين- قضية تحقيق السلام الذي يعتبر من أولويات القضايا والأمر الثاني، ضرورة تهيئة المناخ، عبر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والناشطين والصحفيين، لأجل إجراء حوار مع الممانعيين (المعارضين)، لأن تمترس الأطراف خلف مواقفها لا يخدم البلاد"​​​.

(تستمر)

وأضاف أبو قردة، لذلك" على المعارضة في الداخل والخارج والمسلحين، أن انتهاز هذه الفرصة، لأن إقصاء طرف لطرف آخر، ليس واردا وليس ذا فائدة للبلاد".

وأشار أبو قردة، إلى أن "هناك أفكاراً طرحتها القوى السياسية خلال الاجتماع مع البشير لإعداد حواراً عميقاً مع المعارضة، لتهيئة المناخ، ليكون إضافة إلى الحوار السابق الذي أخرجته الوثيقة الوطنية للحوار الوطني".

وأوضح رئيس اللجنة، فيما يتعلق بالتدوال للسلطة، كاشفاً عن اتجاه إلى تقليص عدد الأحزاب في السودان، وقال" بالنسبة للانتقال السلمي للسلطة لابد من الإصلاح السياسي عبر الحوار، لكن لا يمكن هذا بوجود 128 حزب وحركة سياسية، أن تمارس الديمقراطية بصورة سليمة"، لافتا" الأحزاب السياسية، الحركات الموقعة على السلام، أكدت استعدادها لمناقشة هذا الأمر من خلال حصول تحالفات أو دمج بين الأحزاب السياسية، لتصل أعدادها إلى 3 أو 4 أحزاب لأجل ممارسة ديمقراطية جيدة".

هذا ويمر السودان بأزمة اقتصادية وسياسية، خلال الأشهر الماضية، ما تسبب في اندلاع احتجاجات شعبية كبيرة بعدة مناطق في البلاد. وقد تصدت لها القوات الشرطية والأمنية ونتج عن ذلك مصرع ما يزيد عن 30 شخصا ومئات الجرحى.

وفي خضم الأزمة أعلن الرئيس البشير في الثاني والعشرين من شباط/ فبراير المنصرم، حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد، وحل الحكومة الوطنية وحكومات الولايات، وعين قادة عسكريين على تلك الولايات.

فيما يرى مراقبون أن خطوة الرئيس البشير هذه لأجل السيطرة على الشارع، فيما تؤكد السلطات السودانية، أن الهدف من إعلان الطوارئ، هو الحد من تهريب السلع المدعومة والذهب والمضاربين بالنقد الأجنبي في الأسواق الموازية ومحاربة الفساد.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك