وحدات صواريخ "يارس" و"توبول" تمارس مهام دوريات القتال في 4 أقاليم روسية- الدفاع

وحدات صواريخ "يارس" و"توبول" تمارس مهام دوريات القتال في 4 أقاليم روسية- الدفاع

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 مارس 2019ء) أعلن قسم المعلومات والاتصالات بوزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن وحدات إطلاق صواريخ "يارس" و"توبول" قد انطلقت إلى طرق الدوريات القتالية في إطار التدريبات التكتيكية في أربعة أقاليم روسية.

وجاء في بيان وزارة الدفاع: "تقوم وحدات إطلاق منظومات الصواريخ المحمولة التابعة لتشكيلات قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بأقاليم إيفانوفو وإركوتسك وبارناول (إقليم ألتاي) ونوفوسيبيرسك، بدوريات قتالية في إطار التدريبات التكتيكية"​​​.

يُضاف أن أفراد سلاح الصواريخ الإستراتيجية سيعملون على سحب منظومات الصواريخ إلى المواقع الميدانية، ونشر الوحدات مع تغيير المواقع الميدانية، والقيام بأعمال التمويه والحراسة.

(تستمر)

بالإضافة إلى ذلك، ستشارك أكثر من 200 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة في أداء جميع الأنشطة.

وأشار البيان إلى أن "المهمة الرئيسية خلال التدريبات هي مواجهة التشكيلات الافتراضية المسلحة، وفي هذا الاتجاه، سيقوم رجال الصواريخ بتنفيذ عدد من التدابير لاكتشاف ومنع والقضاء على المخربين الافتراضيين، بما في ذلك استخدام مركبات مكافحة التخريب "تايفون-إم" الجديدة المزودة بطائرات مسيرة".

وأضاف البيان، أن هذه التدريبات تستمر على مدار الساعة، مما يسمح بالتحقق من استعداد الأفراد، وجاهزية الأسلحة والمعدات العسكرية للخدمة الطويلة على طرق الدوريات القتالية.

وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الروس المطلعين على قدرات صاروخ "يارس"، يؤكدون بأنه يستطيع الوصول إلى أهدافه، متجاوزا أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ. وتملك قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الآن نحو 400 قاذف لإطلاق الصواريخ البالستية البعيدة المدى، القادرة على الوصول إلى قارات بعيدة كالقارة الأميركية. ولأن روسيا تعهدت بعدم زيادة عدد قواذف الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، فإنها تعزز قواتها النووية عن طريق تطوير القواذف الموجودة، ومن خلال تصميم الصواريخ الجديدة.

أفكارك وتعليقاتك