"محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تشارك في "لندن الدولي للكتاب 2019"

"محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تشارك في "لندن الدولي للكتاب 2019"

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 مارس 2019ء) تشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في الدورة الـ 48 من "معرض لندن الدولي للكتاب" التي تقام في العاصمة البريطانية لندن من خلال شركة قنديل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة لها.

وتهدف المؤسسة من خلال المشاركة إلى تعزيز تواجدها في المحافل الثقافية والمعرفية الدولية واستعراض مشاريعها إلى جانب مبادراتها في تأهيل أجيال من الكتّاب والمبدعين في كافة مجالات الكتابة وفنون الأدب وتسعى إلى إبرام شراكات جديدة مع روّاد صناعة الكتب على مستوى العالم من دور النشر المتخصصة والمؤلفين والمؤسسات الثقافية إضافة إلى التواصل المباشر مع الجمهور والقرّاء من جميع أنحاء العالم من زوار هذا الحدث السنوي العالمي.

وأكد سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الحرص على المشاركة في محفل ثقافي مهم مثل "معرض لندن الدولي للكتاب" باعتباره منصة عالمية تجمع رواد صناعة الكتاب من كل مكان تحت سقف واحد مما يشكل فرصة مثالية للمؤسسات المعنية للاطلاع على أفضل التجارب والخبرات في مجالات النشر والتوزيع المتطورة كالنشر الإلكتروني والطباعة وإدارة الحقوق .

(تستمر)

.منوها بأن المعرض سيسهم في دعم خطط شركة قنديل للطباعة والنشر لاطلاع الجمهور والمختصين على مستجدات مشاريعها القائمة وأحدث إصداراتها والتعريف بمشاريعها المستقبلية.

وتشمل أجندة مشاركة المؤسَّسة في الحدث قائمة حافلة بالفعاليات والأنشطة حيث تنظم المؤسسة خلال مشاركتها وضمن منصتها في المعرض احتفالية بكتاب "قصتي" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والتي يقدمها سعادة جمال بن حويرب.

كما سيتم الإعلان عن "سفراء مبادرة بالعربي" مع طلاب دولة الإمارات المبتعثين في بريطانيا وذلك لتمثيل المبادرة خارج الدولة والترويج لفعالياتها كذلك ستنظم المؤسسة جلسة نقاشية لسفراء "بالعربي" تسلط الضوء على كتاب "قصتي".

ويعد "معرض لندن الدولي للكتاب" الذي يقام في مركز أولمبيا للمعارض بلندن منصة دولية رائدة لمناقشة وعقد اتفاقيات بيع وتوزيع المحتوى عبر القنوات المطبوعة والصوتية والتلفزيونية والأفلام والقنوات الرقمية.

وقام المعرض باختيار إندونيسيا كضيف شرف لدورة هذا العام التي من المتوقع أن تستقطب أكثر من 25 ألف متخصص ومعني بمجالات النشر والتوزيع والطباعة.

أفكارك وتعليقاتك