مباحثات سودانية تشادية لتعزيز الجوانب الأمنية والاقتصادية

مباحثات سودانية تشادية لتعزيز الجوانب الأمنية والاقتصادية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 أبريل 2019ء) اكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن انتشار القوات المشتركة بين حدود بلاده مع دولة تشاد، كانت ذات تأثير إيجابي على الاستقرار بولاية" دارفور" السودانية، إلى جانب الحد الأنشطة السالبة في الحدود بين البلدين.

وقال الرئيس البشير، اليوم الخميس، في تصريحات مشتركه مع رئيس تشاد، إدريس ديبي، الذي يزور الخرطوم، اليوم الخميس، إن" زيارة الرئيس إدريس ديبي إلى الخرطوم في إطار التشاور المستمر خاصة في المسائل التي تخص العلاقات الثنائية و تعتبر كنموذج للدول في تطبيق نشر قوات مشتركة بين البلدين، مما حققت الاستقرار والأمن في البلدين"​​​.

وأضاف البشير أيضا" منعت القوات المشتركة، العناصر الإرهابية والإجرامية في تحركاتها بين الحدود، وساعدت القوات المشتركة في تحقيق الأمن في دارفور، و أنهت جميع أشكال وجود الحركات السالبة بين البلدين".

(تستمر)

وكشف البشير، عن وجود مشروعات اقتصادية جديدة مع تشاد، وقال" تم ربط شبكة ألياف ضوئية مع تشاد لتقديم الدعم في مجال الاتصالات"، كما أشار البشير إلى أن الطريق الذي يربط بين البلدين قد وصل داخل حدود تشاد الذي سيصل بميناء بورتسودان في البحر الأحمر.

وكشف البشير عن مقترح من الرئيس التشادي، لإعادة تنشيط منظمة الساحل والصحراء التي تأثرت بالأحداث الليبية.

ومن جانبه، قال الرئيس التشادي: " نحن في حاجة لتعزيز القوات المشتركة لمواجه الحركات المسلحة لأجل استقرار والتنمية في البلدين ووضع جميع إمكانيات البلدين لمقابلة التحديات البلدين التي تأثرت بالأوضاع في ليبيا".

وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي مع السودان في مجال الاتصالات،" سيؤدي إلى تقليل تكلفة استخدام الإنترنت في تشاد بـ 90 بالمائة، بدلا عن نقلها عبر المحيط الأطلسي التي كانت تكلفتها عالية".

أفكارك وتعليقاتك