نواب إيرانيون يعدّون مشروع قرار يعتبر الجيش الأميركي في المنطقة منظمة إرهابية

نواب إيرانيون يعدّون مشروع قرار يعتبر الجيش الأميركي في المنطقة منظمة إرهابية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 أبريل 2019ء)   أعلن نواب في البرلمان الإيراني بدء إعداد مشروع قرار يعتبر الجيش الأميركي في الشرق الأوسط منظمة إرهابية، ردا على نية واشنطن تصنيف الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، صباح اليوم الأحد، أن "أعضاء في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي أعلنوا إعداد مشروع قرار لتصنيف الجيش والقوات الأميركية في المنطقة"​​​.

وقال رئيس اللجنة حشمت الله فلاحت بيشة إن "البرلمان وضع خطة ثنائية الجناحين لدعم الحرس الثوري في حال اعتبر منظمة إرهابية"، متابعا "مشروع القرار الذي تم تجهيزه تمت صياغته من قبل ثلاث فرق سياسية في البرلمان".

وأضاف بيشة "وفقا لمشروع القرار فإذا وضع الأميركيون الحرس الثوري على قائمة الإرهاب لديهم، فسوف تضع الجمهورية الإسلامية الجيش الأميركي أيضًا على قائمة الإرهاب لديها، ومن المفترض أن يتم توقيع مشروع القرار من قبل النواب وسوف يتم تقديمها إلى رئاسة البرلمان".

(تستمر)

وقال النائب في لجنة الأمن القومي والسياسة الخرجية في البرلمان سيد حسين نقوي حسيني إن الخطوة "ردا على إمكانية إدراج الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب".

وكانت "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعتزم الإعلان عن قرارها بتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية غدا الاثنين.

ونقل التلفزيون الإيراني بيانا للبرلمان الإيراني خلال جلسة مفتوحة له اليوم أكد فيه أن القوات المسلحة الإيرانية والأمن القومي الإيراني خاصة الحرس الثوري "خط أحمر".

وجاء في البيان "في حال قيام الرئيس الأميركي أو أي مؤسسة أخرى في الولايات المتحدة بأي عمل أحمق ضد الحرس الثوري فإن هناك مشروعي قرار جاهزين للرد سيتم طرحهم للتصويت في البرلمان الإيراني فورا ضد قوات الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة".

ووفقا للصحيفة الأميركية فإن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والمستشار الرئاسي للأمن القومي جون بولتون، دعما مشروع القرار الأميركي ضد الحرس الثوري الإيراني، بينما عارضه مسؤولون في وزارة الدفاع "بنتاغون" بما فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.

وتأسس الحرس الثوري الإيراني (حرس الثورة الإسلامية) بعد ثورة نيسان /أبريل 1979 بأمر من من آية الله الخميني.

وتوكل إلى الحرس الثوري مسؤولية حماية نظام الجمهورية الإسلامي في الداخل والخارج، في حين يقوم الجيش بالدفاع عن الحدود الإيرانية، وعن النظام وفقا للدستور، ويتركز دور الحرس الثوري في حماية النظام الإسلامي ومنع التدخل الأجنبي بالإضافة إلى منع الانقلابات العسكرية أو "الحركات المنحرفة والمتطرفة".

أفكارك وتعليقاتك