تعزيزات عسكرية تتوجه من مصراته إلى طرابلس لدعم جيش الوفاق بمواجهة الجيش الوطني الليبي

(@FahadShabbir)

تعزيزات عسكرية تتوجه من مصراته إلى طرابلس لدعم جيش الوفاق بمواجهة الجيش الوطني الليبي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 أبريل 2019ء) توجه رتل عسكري من "لواء الصمود" بمدينة مصراته نحو العاصمة الليبية طرابلس، لدعم قوات جيش حكومة الوفاق الوطني، وذلك بعد ثلاثة أيام من العملية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لتطهير العاصمة من الميلشيات المسلحة.

وقال مصدر محلي ليبي بمدينة زليتن القريبة من مدينة مصراته، لوكالة "سبوتنيك" اليوم الأحد، إن "لواء الصمود والذي يقوده  صلاح بادي يتحرك في هذه اللحظات نحو العاصمة، "مشيراً إلى أن "الرتل العسكري التابع للواء الصمود يتكون من قرابة 50 آلية مسلحة وعشرات الأفراد"​​​.

وأعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

(تستمر)

وكان صلاح بادي قد شن في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا سبريسو" الإيطالية في شهر كانون الثاني/يناير هجوما عنيفاً في مقابلته ضد المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج،  وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.

يشار إلى أن مجلس الأمن قد ادرج بادي منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي 2018 اسم صلاح بادي رسمياً على قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات تجميد الأصول وحظر السفر نتيجة ممارستهم أنشطة تزعزع الأمن.

ووصف القرار بادي بأنه قائد ميلشيا مسلحة تدعى لواء الصمود المعروفة أيضاً باسم فخر أو "كبرياء ليبيا" وقائد كتيبة المرسى في مصراتة ووفقًا للفقرات 15 و17 من القرار 1970 فقضت العقوبات بأن يكون على حظر السفر وتجميد الأصول.

كما تم أيضا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لعام 2018 إدراج صلاح بادي على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية متهمة إياه بأثارة اشتباكات عنيفة في جنوب العاصمة طرابلس، عند دخوله لها في أواخر آب/أغسطس 2018 ووقوفه وراء حرق المطار في عملية فجر ليبيا.

أفكارك وتعليقاتك