اختلاس أكثر من 24 مليون دولار من مؤسستي روسكوسموس وروستخ - تقرير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 أبريل 2019ء) كشف المدعي العام الروسي يوري تشايكا، عن عمليات اختلاس وسرقة من مؤسستي روسكوسموس وروستخ، بحجم 1.6 مليار روبل (نحو 24​​​.6 مليون دولار أميركي)، مشيراً إلى أن هذه الأموال كانت مخصص لتطوير أسلحة جديدة.

وقال تشايكا في تقرير إلى مجلس الاتحاد بشأن حالة القانون والنظام في روسيا الاتحادية في عام 2018: " رفعت النيابة العامة دعوة جنائية بناءً على مواد التفتيش المستند عليها، فيما يتعلق باختلاس أكثر من 1.6 مليار روبل من مؤسستي روسكوسموس وروستخ الحكوميتين، تم صرفها لتحديث قاعدة الإنتاج، وابتكار وتطوير أسلحة متطورة جديدة".

وأضاف المدعي العام: " نتيجة لتكثيف العمل بما يتعلق بتفتيش الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية في عام 2018، تم الكشف عن عدد أكبر من الموظفين الفاسدين في وزارة الداخلية بنسبة 1.

(تستمر)

6 بالمئة (ارتفع العدد من 956 إلى 971)،  وفي لجنة التحقيقات الفدرالية الروسية بنسبة 38.1 بالمئة (ارتفع من 21 إلى 29)، وفي جهاز الأمن الفدرالي الروسي (أرتفع العدد) أكثر من مرتين (من 17 إلى 39)".

هذا وأعلن نائب المدعي العام الروسي – كبير المدعين العسكريين فاليري بيتروف، الشهر الماضي، أن حجم الخسائر الناجمة عن جرائم الفساد في المجال العسكري ازداد خلال عام بمقدار 4 أضعاف، حتى 7 مليار روبل روسي (ما يعادل 109.7 مليون دولار أميركي).

هذا وتُشكل ظاهرة الفسادـ بما في ذلك والرشوة، خطرا جسيما على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك والاقتصاد الروسي، وتعتبر جرائم الفساد عائقا رئيسيا على طريق الإصلاحات والمضي قدما نحو بناء مجتمع عادل ومزدهر، وتعجز حكومات الدول ورجال السياسة والأكاديميين والخبراء في شتى أنحاء العالم، عن إيجاد وسائل فعالة لاستئصال هذا الشر.