وفد برلماني كوري يزور المجلس الوطني الاتحادي

وفد برلماني كوري يزور المجلس الوطني الاتحادي

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 أبريل 2019ء) التقى سعادة خلفان بن يوخه عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو جمعية الصداقة البرلمانية الآسيوية اليوم في مقر المجلس الوطني سعادة كيم جونغ هون رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية الإماراتية والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة إلى الدولة.

حضر اللقاء أعضاء المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من عزة سليمان والدكتورة نضال الطنيجي.

وأكد سعادة خلفان بن يوخه أن هذه الزيارة تسهم في إثراء العلاقات المتميزة بين بلدين والشعبين الصديقين مشددا على أن العلاقات البرلمانية الإماراتية الكورية تشهد تطورا ملحوظا في جو من التفاهم لما له من دور في تعزيز العلاقات الثنائية للانطلاق بها نحو آفاق أوسع في مختلف القطاعات.

(تستمر)

وقال إن العلاقات بين الدولتين تسير وفق الخطط المرسومة من قبل قيادتي البلدين الصديقين.. مثمنا الدور البارز لمعالي رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لجهة التوقيع على مذكرة تعاون وتفاهم بين البرلمانيين والتي ساهمت في تعزيز تلك العلاقات الاستراتيجية وتحقيق المصالح المشتركة.

وأضاف إن افتتاح المركز الثقافي الكوري في الإمارات له دور كبير في رفد جسور التواصل الثقافي بين الشعبين الصديقين وبالتعاون المتنامي في المجالات التعليمية وزيادة عدد الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات الكورية إلى أكثر من 700 طالب فضلا عن التعاون في مجالات السياحة العلاجية والطب والعلوم التقنية.

من جانبه أعرب سعادة كيم جونغ هون عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال مؤكدا أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين مشيدا بنهج دولة الإمارات وبالتطور الذي تشهده مسيرة الحياة البرلمانية والتشاركية في اتخاذ القرار.. مثمنا توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من الدورة القادمة مؤكدا أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تحقق مزيدا من التقدم والازدهار.

وقال إن دولة الإمارات نموذج رائد في المنطقة ويسرني أن أعبر عن سعادتي لانتقال العلاقات التي دشنت عام 1980 إلى شراكة استراتيجية مؤكدا أن مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية الذي يعد الأول من نوعه عالميا هو نواة لمزيد من التعاون والشراكة طويلة المدى بين بلدينا وسيؤسس لمرحلة جديدة من الاعتماد على الطاقة النظيفة بالإضافة الى مجالات التعاون الكبيرة بين الدولتين وخاصة في مجال التعليم والصحة.

وأضاف إن دولة الإمارات تعد أكبر دولة شريكة لكوريا من حيث عدد الكوريين المقيمين فيها ومن حيث عدد الشركات العاملة فيها مؤكدا أن الإمارات دولة محورية ورئيسية في منطقة الشرق الأوسط وهي داعمة للسلام والاستقرار وأصبحت أهم دولة في المنطقة، مشيدا بالجهود والتعاون الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده.

أفكارك وتعليقاتك