خبراء روس في أمن الطيران يزورون مصر في نهاية أبريل الجاري- الخارجية الروسية

خبراء روس في أمن الطيران يزورون مصر في نهاية أبريل الجاري- الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 أبريل 2019ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الاثنين، أن وفدا من المختصين الروس في أمن الطيران ستتوجه إلى مصر في النصف الثاني من شهر نيسان/أبريل.

وقال سيرومولوتوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "ستتوجه مجموعة جديدة من المتخصصين في أمن الطيران إلى مصر في النصف الثاني من شهر نيسان/أبريل الجاري"​​​.

ورداً على سؤال حول كيفية الحوار مع مصر فيما يتعلق بأمن الطيران والأمن في المناطق السياحية، قال سيرومولوتوف، إن "الاستئناف الكامل لرحلات الطيران بين روسيا ومصر لا تزال واحدة من أهم القضايا على جدول الأعمال الثنائي"، مشيرا إلى أن "الأولوية المطلقة بالنسبة لنا هي ضمان سلامة الركاب الروس".

وأضاف "أننا نتفهم ونشاطر رغبة الجانب المصري في إكمال العمل ذي الصلة بأسرع ما يمكن في مطاري الغردقة وشرم الشيخ، التي تعد منتجعات شهيرة للغاية بالنسبة للروس على البحر الأحمر.

(تستمر)

خاصة بالنظر إلى بداية الموسم السياحي الصيفي"، قائلا: "من جانبنا، نحن على استعداد للمساهمة بنشاط في هذه [المسألة]".

وتابع سيرومولوتوف "نواصل الحوار مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن هناك "مفاوضات روسية مصرية جرت في موسكو، بداية نيسان/أبريل، كجزء من اجتماع مجموعة العمل حول قضايا مكافحة الإرهاب".

ونوه إلى أنه "تمت مناقشة نشاط المجموعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة في سيناء، بنشاط".

وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن "الجانبين قدما مقترحات بشأن [اتخاذ] التدابير الممكنة للحؤول دون وقوع أعمال إرهابية وزيادة مستوى الأمن. ونخطط لزيادة تعاوننا مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب سواء في شكل ثنائي وعلى الساحة الدولية".

يذكر أن رحلات الطيران المباشرة بين مصر وروسيا استؤنفت مؤخرا بعد توقفها بقرار روسي في خريف 2015، عقب سقوط طائرة ركاب روسية من طراز "إيرباص–321" تابعة لشركة "كوغاليم آفيا" في صحراء سيناء، ومصرع ركابها وطاقمها، وهو ما اعتبر عملاً إرهابياً. وأدى توقف رحلات الطيران بين البلدين إلى تضرر قطاع السياحة في مصر بشكل ملحوظ، خاصة مع إجراءات مماثلة من عدة دول تعتبر من الروافد الرئيسية للسياحة في مصر.

أفكارك وتعليقاتك