الإماراتي صلاح الموسى رئيسا لمجلس ادارة الجمعية الخليجية للإعاقة

الإماراتي صلاح الموسى رئيسا لمجلس ادارة الجمعية الخليجية للإعاقة

المنامة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 أبريل 2019ء) انتخبت الجمعية العمومية للجمعية الخليجية للإعاقة المهندس صلاح عبدالله الموسى عضو مجلس إدارة جمعية أهالي المعاقين بالشارقة رئيسا لمجلس إدارة الجمعية لدورتها الجديدة " 2019-2020 ".

وجرى انتخاب الدكتورة عائشة الكيومية من سلطنة عمان نائبا للرئيس والبحرينية بسمة صالح بوردحة أمينا ماليا و الدكتور سعد محمد الشبانة من السعودية أمينا للسر العام و عضوية كل من منى سعيد المنصوري "الإمارات" ومحمد حسين نامي "البحرين" وأكرم المعولي "سلطنة عمان" والدكتور خليل الحويجي "السعودية "ورحاب محمد بورسلي وهدى الخالدي "الكويت".

جاء ذلك على هامش الملتقى العلمي التاسع عشر للجمعية الذي عقد في المنامة تحت شعار " رياضة أصحاب الهمم .

(تستمر)

. تحد وطموح " برعاية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة وحضور معالي الفريق الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة و معالي جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني.

وتميزت الجلسات العلمية العشر للملتقى بمحتوى علمي ثري ونقاشات تفاعلية من المشاركين من خلال طرح 35 ورقة علمية .. إشكالات الإعلام الرياضي لذوي الإعاقة ومقارنتها بين الإعلام التقليدي والجديد ومستقبل الإعلام الرياضي ودوره في تعزيز إبداعات ذوي الإعاقة.

وتناولت الجلسات دور الأندية والاتحادات إلى جانب مفاهيم حديثة مثل التربية البدنية المعدلة لأصحاب الهمم، والألعاب الرياضية للمكفوفين بين التكييف و التعديل و التربية البدنية لذوات الإعاقة الفكرية في المدارس ودور الرياضة في التوافق النفسي للطلاب الصم في الجامعات، والتدريبات المهارية لأصحاب الهمم في كرة اليد.

قدم الأوراق أكاديميون وإعلاميون ومتخصصون في التربية الرياضية البدنية من دول مجلس التعاون والوطن العربي ومثل الامارات في تقديم الجلسات ماجد راشد العصيمي رئيس اللجنة البارأولمية الآسيوية وشارك بورقة عن دور اللجنة و مسيرتها فيما قدم الإعلامي عبد الرحمن نقي البستكي أمين عام جمعية الصحفيين ورقة عن دور الاعلام في دعم رياضة أصحاب الهمم.

وكشف مقدمو الأوراق العلمية عن نمطية البرامج التلفزيونية في مقابل تغطيات أكثر حيوية وتفاعلية من مواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل الأحداث و البطولات وقت حدوثها وتتسم بالتفاعلية ما يجعل هذه المواقع متنفسا لأصحاب الهمم بصفة عامة ومن بينهم الأبطال الرياضيون بصفة خاصة .

و أوصوا بضرورة إهتمام الإعلام المرئي و المكتوب برياضات أصحاب الهمم على قدم المساواة مع الرياضات الآخرى لغير المعاقين وإيجاد كوادر وإعلاميين متخصصين في الإعلام الرياضي لأصحاب الهمم وأن تستعين مؤسسات الإعاقة بالتوثيق الإعلامي وإعلاميين إحترافيين بما يسهم في تعزيز الحق في الترفيه وتعريف الجمهور بالأبطال الرياضيين من أصحاب الهمم.

أفكارك وتعليقاتك