طلبة إماراتيون يشاركون في برنامج " سفراء المستقبل " لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة

طلبة إماراتيون يشاركون في برنامج " سفراء المستقبل " لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 أبريل 2019ء) نظمت وزارة التربية والتعليم هذا العام ثلاثة برامج إيفاد لـ "سفراء المستقبل" خلال إجازة فصل الربيع للطلبة شارك بها 180 طالبا وطالبة من مختلف مدارس الدولة .

تم تنفيذ هذه البرامج في ثلاث جامعات عالمية مرموقة تحتل مرتبة متقدمة بين الجامعات على الصعيد العالمي وتتميز ببرامجها الأكاديمية المواكبة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة واحتياجات سوق العمل المستقبلي الأمر الذي انسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم لدولة الإمارات العربية المتحدة .

و هذه الجامعات هي جامعة أكسفورد العريقة في بريطانيا التي تعد من أفضل الجامعات في العالم و جامعة ألاباما وهي أقدم وأكبر جامعة في ولاية ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة هانيانغ الرائدة في مجال الهندسة في سيؤول بكوريا الجنوبية.

(تستمر)

و قالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم في كلمتها أثناء إطلاق النسخة الرابعة من مبادرة سفراؤنا : " يأتي هذا البرنامج ضمن المبادرات التي استحدثتها وزارة التربية والتعليم لإلهام الطلاب والطالبات وتحفيزهم ليكونوا مواطنين مدربين على مستوى عالمي ليسهموا بدور فاعل في بناء مجتمع المعرفة في الدولة ".

وأضافت ": يتيح برنامج "سفراء المستقبل" للطلبة الإماراتيين الفرصة لعيش تجربة الحياة الجامعية في أفضل الجامعات في العالم لتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل من خلال برامج دولية تركز على الطالب وتتمحور حول الصناعة والقطاعات السبعة ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية للابتكار لدولة الإمارات.

و شارك الطلبة سفراء المستقبل في جامعة أوكسفورد ببرامج تدريبية على مدى اسبوعين تمحورت حول علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء تحت إشراف إختصاصيين من جامعتي أوكسفورد وكامبريدج تم خلالها تحفيز الطلبة على تطوير معارفهم ومهاراتهم في هذه العلوم الأساسية بطريقة تفاعلية وبشكل رئيس تم إعدادهم للمشاركة في المسابقات العلمية في هذه المجالات .

وشمل البرنامج التدريبي أيضا مجموعة من الأنشطة الإجتماعية والثقافية التي عكست الحياة الجامعية في أكسفورد وكامبردج وجولة مكنت الطلاب من اكتشاف مدينة لندن وزيارات لمتحف العلوم وحديقة بلتشلي /Bletchley Park/ وقصر "وندسور" وقصر "بلينهايم" /Bleinheim Palace/.

و شارك "سفراء المستقبل" ببرنامج تدريبي في جامعة ألاباما بمدينة "هنتسفيل" في ولاية ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية وهي الجامعة التي تأسست عام 1950 وتتميز ببرامجها في مجالات العلوم والهندسة بما في ذلك الفيزياء الفلكية وعلوم الغلاف الجوي وعلوم هندسة الطيران.

وتمحور برنامج سفراء المستقبل المنفذ في جامعة ألاباما حول علوم الأرض والأثر البيئي والقضايا البيئية والتحديات البيئية التي تواجه العالم في القرن الواحد والعشرين في ظل العولمة المتزايدة .

و ركز على إشراك الطلبة في مشاريع و أنشطة علمية وعملية متنوعة و شارك عضو من "الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء- ناسا" في "هنتسفيل" في تقديم الدعم المعرفي والتقني اللازم للطلبة الذين شاركوا بالبرنامج ما أسهم في إلهامهم وتحفيزهم لريادة الفضاء.

واشتمل البرنامج أيضا على عدد من الرحلات والزيارات الثقافية والتعليمية، من بينها زيارة "مخيم الفضاء" ومركز أبحاث الطقس القاسي /SWIRRL/ والمركز الأميركي للفضاء والصواريخ.. وعززت هذه الزيارات فهم الطلبة حول علوم أنظمة الأرض والبيئة ودعمت مهاراتهم القيادية والتعاونية.

وأتاح هذا البرنامج للطلبة فرصة زيارة عدد من الجامعات والكليات مثل جامعة فاندربيلت Vanderbilt في ناشفيل بتينيسي وجامعة ألاباما ببرمنغهام وكلية برمنغهام الجنوبية ببرمنغهام في ألاباما لاكتشاف المزيد عن أنظمتها وبرامجها ومساقاتها الدراسية وللتعرف عن كثب على برامج التعليم والبحوث في مجالات الهندسة والطب والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية.

و شارك طلبة سفراء المستقبل في جامعة هانينغ بـ سيؤول في كوريا الجنوبية إحدى الجامعات البحثية الرائدة في مجال الهندسة في كوريا الجنوبية في برنامج تدريبي حول التعليم المستند للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات /STEM Education/ لمساعدتهم على تنمية وإثراء المهارات اللازمة لديهم لمواكبة متغيرات ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز تقديرهم لأهمية العلوم والتكنولوجيا في إيجاد الحلول للعديد من القضايا العالمية وتدريبهم على كيفية تحويل الأفكار إلى واقع.

كما شارك طلبة سفراء المستقبل في سلسلة محاضرات تمحورت حول العلوم المتقدمة وإنترنت الأشياء /IoT/ ونظم المعلومات الإدارية و هندسة الطاقة و هندسة السيارات وريادة الأعمال العالمية .

وحفز هذا البرنامج الطلبة على دراسة مجال التنمية المستدامة و الذي غدا ضرورة عالمية ليكونوا علماء وقادة المستقبل.

وتضمن البرنامج أيضا زيارات لمنشآت صناعية هامة ونشاطات ثقافية متنوعة ورحلات ثقافية وزيارات ميدانية كزيارة متحف التاريخ المعاصر ومتحف العلوم بالإضافة إلى زيارة معامل شركة هيونداي لصناعة السيارات ومعرض سامسونغ العالمي للتعرف على أحدث التقنيات المبتكرة لشركة سامسونغ.

أفكارك وتعليقاتك