الخارجية الروسية حول دعوة واشنطن لمغادرة فنزويلا: لا أحد يستطيع التوجيه بذلك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 أبريل 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، تعليقا على دعوة الولايات المتحدة إلى "مغادرة فنزويلا"، انه إذا كان الأمر يتعلق بالتفاعل بشكل قانوني فانه لا يمكن لأحد أن يوجه أي جهة بالخروج.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي على هامش منتدى يالطا الاقتصادي الدولي: "لا يمكن لأحد أن يوجه أي جهة بالخروج عندما يتعلق الأمر بالتعاون والتفاعل القانونيين والمقبولين عمومًا على أساس احترام القانون الدولي والقانون الداخلي للدولة​​​. لا أحد يستطيع أن يقول ما يجب القيام به. لهذا يوجد قانون دولي، قواعد ولوائح مقبولة بشكل عام لم يتم اختراعها اليوم، ولكنها مستمدة من القواعد القانونية الدولية".

(تستمر)

ووصفت واشنطن، في وقت سابق، وصول طائرات عسكرية روسية إلى فنزويلا بالعمل الاستفزازي، داعية موسكو إلى الخروج من فنزويلا ودعم زعيم المعارضة خوان غوايدو، على حساب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وكان بومبيو، قد ذكر يوم 14 نيسان/ أبريل، أن الولايات المتحدة ستستخدم كل ما في جعبتها من وسائل سياسة واقتصادية لتحميل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، المسؤولية عن أزمة بلاده، وأنها ستوضح لكوبا وروسيا أنهما ستدفعان ثمن دعمهما له.

واتهم بومبيو روسيا بغزو فنزويلا والوقوف ضد قيادتها بلا أي إذن مسبق، معتبرا إياها قوة معادية في فنزويلا، ومعتبراً زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد "هو الزعيم المنتخب شرعيا"، في حين أن روسيا "جاءت لدعم نيكولاس مادورو، الذي ليس هو الآن إلا زعيما سابقا".

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية حادة على خلفية المواجهة بين السلطات الشرعية بقيادة الرئيس مادورو، والمعارضة التي تسيطر على برلمان البلاد بزعامة خوان غوايدو. الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير، رئيساً مؤقتا للبلاد.