اعادة- منتدى يالطا محطة مفصلية في إعادة إعمار سوريا ومواجهة العقوبات-الاقتصاد السورية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 أبريل 2019ء) أكد وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل أن سوريا تشارك للمرة الثانية فقط في منتدى يالطا الاقتصادي، مشيرا الى أن المشاركة الأولى كانت البداية التي انطلقت من خلال الحوارات واللقاءات حول القضايا التي يمكن أن يتم عبرها تحقيق تعاون في مجالات مختلفة، وكان الاختيار الأساسي في المرحلة الأولى للجانب الاقتصادي و التجاري و السياحي.

وقال الوزير في حوار مع وكالة سبوتنيك: "المشاركة السورية في الدورة الماضية كانت الأولى لسوريا، وتعتبر هذه المشاركة الاقتصادية​​​.. مشاركة هامة، بداية هذه العلاقات بدأت من خلال الحوارات والنقاشات واللقاءات والاجتماعات التي جرت على هامش المنتدى في الدورة السابقة، حول القضايا التي يمكن أن يتم عبرها تحقيق تعاون في مجالات مختلفة، وكان الاختيار الأساسي في المرحلة الأولى للجانب الاقتصادي و التجاري والسياحي، وأيضا فيما يتعلق في بعض القضايا في مجال الصحة".

(تستمر)

وأشار الوزير إلى أن "جانب النقل كان ضرورياً لتقديم الخدمات اللوجستية. وكانت النقطة المفصلية الأهم فيها هي زيارة السيد أوكسيونوف رئيس جمهورية القرم إلى سوريا في 15 من شهر تشرين الأول من العام الماضي .. وتم على هامش هذه الزيارة.... توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري وخاصة فيما يتعلق بتأسيس بيت التجارة "سوريا... القرم"، وأيضا فيما يتعلق بتسهيل نقل السلع بين البلدين وتشجيع التجارة.

واشار الوزير الى أن "بعض الاتفاقات أصبحت جاهزة اليوم منها.. في مجالات الثقافة والسياحة وفي مجال النقل وفي مجال التوأمة أيضا بين مدينتي يالطا واللاذقية وطرطوس.. واتفاقيات بين المرافئ".

هذا وأعلن الرئيس المشارك في منظمة "روسيا للأعمال" واللجنة المنظمة لمنتدى يالطا ، أندريه نازاروف، في وقت سابق من اليوم، وصول الضيوف الأجانب إلى يوبيل يالطا الاقتصادي الدولي، بما في ذلك، ووفداً سورياً كبيراً يضم 28 من رجال الأعمال والوزراء وغيرهم من المسؤولين الحكوميين .

ويعتبر منتدى يالطا الاقتصادي الدولي، حدثا دوليا ينعقد كل عام في شبه جزيرة القرم، حيث يعقد هذا العام خلال الفترة ما بين 18-20 نيسان/أبريل الجاري، لمناقشة القضايا الاقتصادية والأعمال التجارية، وينظم هذا اللقاء الاقتصادي حكومة القرم وصندوق منتدى يالطا الاقتصادي، بدعم من الإدارة الرئاسية الروسية.