قوات من المنطقة الغربية تلتحق بعمليات تحرير العاصمة طرابلس- إعلام قيادة القوات الليبية

قوات من المنطقة الغربية تلتحق بعمليات تحرير العاصمة طرابلس- إعلام قيادة القوات الليبية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 أبريل 2019ء) نادر الشريف. أعلن مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، شرقي البلاد، خليفة العبيدي، اليوم الاثنين، انضمام قوات من المنطقة العسكرية في الجبل الغربي لصفوف الجيش الوطني الليبي للمشاركة في عملية تحرير طرابلس​​​.

وقال العبيدي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين، إن "قوات من المنطقة العسكرية في الجبل الغربي تلتحق اليوم بساحات القتال في صفوف قوات الجيش الوطني الليبي بطرابلس وبمساندة العديد من أبناء مناطق الجبل الغربي من مختلف القبائل".

وأضاف أن "ضربات الطيران الذي يُقلع من قاعدة جوية تتبع حكومة الوفاق بمدينة مصراتة لم تسبب أي خسائر للجيش الليبي"، مؤكداً أن "قوات الجيش الوطني الليبي تتحرك الآن وفق خطة عسكرية محكمة، وستكون نتائجها صادمة للمليشيات المسلحة في طرابلس".

(تستمر)

وتابع العبيدي موضحاً "طائراتنا الحربية قامت بعدة ضربات جوية دقيقة خلال اليومين الماضيين استهدفت معاقل المليشيات والإرهابيين ومخازنهم ما تسببت في خسائر كبيرة جداً في صفوفهم أدت إلى انهيار قوتهم، حيث تراجعوا في عدة مواقع في طرابلس مع استمرار تقدم قوات الجيش الوطني الليبي بضعة كيلومترات". 

وأكد العبيدي إلى أن "القيادة العامة للجيش وغرفة عمليات الرئيسية تقوم بالتواصل، بشكل مستمر، مع شباب من داخل العاصمة طرابلس"، لافتاً إلى أن "دخول قوات الجيش الوطني الليبي وسط ميدان الشهداء بطرابلس متزامن مع تحرك أبنائنا من داخل طرابلس وفي أي لحظة سيدخل الجيش بناء على خطة عسكرية مدروسة وضعت من قبل القائد العام المشير خليفة حفتر".

وختم العبيدي قائلاً : "مديريتي الأمن في ترهونة وبني وليد تعملان منذ اليوم مع وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة".

كانت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أعلنت ليل الرابع من نيسان/أبريل الجاري، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

وبحسب آخر إحصاء أعلنته منظمة الصحة العالمية، عبر حسابها على تويتر اليوم الاثنين، فقد بلغت حصيلة ضحايا المعارك في طرابلس، حتى الآن، إلى 254 قتيلاً، و1228 مصابا.

أفكارك وتعليقاتك