الأمن الروسي يعتقل 7 متطرفين قوميا متورطين في هجمات في موسكو وفلاديمير وريازان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 مايو 2019ء) أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، أنه احتجز سبعة أعضاء ناشطين في منظمة قومية متورطة في ارتكاب جرائم عنف وتطرف في عدة مناطق في روسيا.

وجاء في بيان لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "إن الأمن الفيدرالي في روسيا في إطار القضية الجنائية التي فتحتها لجنة التحقيق الروسية في مدينة موسكو، تم في 7 أيار/ مايو، في مقاطعة موسكو ومدينة فلاديمير، اعتقال سبعة ناشطين في منظمة قومية ضالعة في ارتكاب جرائم عنف وتطرف في روسيا، طبقًا للمادة 91 من قانون الإجراءات الجنائية لروسيا الاتحادية"​​​.

وأضاف البيان أنه " تم ارتكاب سلسلة من الهجمات ذات دافع قومي متطرف، باستخدام الأسلحة النارية والباردة في موسكو وفلاديمير وريازان".

(تستمر)

ويشار إلى أن قادة وأعضاء المجموعة عكفوا على تعزيز أيديولوجيا التعصب القومي، وضلعوا في التجنيد والإعداد النفسي للأعضاء والتحريض على الكراهية العرقية.

وتم العثور خلال عمليات تفتيش في أماكن إقامة المحتجزين، على أسلحة الصدمة وسلاح أبيض ومعدات تكتيكية، ومطبوعات ووسائط اتصال ووسائط حفظ المعلومات التي تحتوي على أدلة توثق تورطهم في جرائم.

يذكر أن مكتب حقوق الإنسان في موسكو، سجل في 2018 أكثر من 30 مظهراً من مظاهر كراهية الغير في روسيا، بما في ذلك و 17 هجوما على الأقل و 15 عملية تخريب بدافع كراهية الغير، وهذه الأرقام أقل من المتوسط خلال السنوات الثلاث الماضية.

وذكر مكتب حقوق الإنسان، بأن أعمال التخريب، وقعت، في أرخانغيلسك، موسكو، مورمانسك، روستوف، ريزان، سفيردلوفسك، سمولينسك، تولا، تشيليابينسك، ياروسلافل، القرم، سان بطرسبورغ، ستافروبول و مناطق بيرم، ومنطقة الحكم الذاتي اليهودي.

ويشير خبراء المكتب، إلى أنه خلال هذه الفترة، لم تكن هناك زيادة حادة في النشاط العام للمتطرفين، وذكروا بأن الأجندة القومية استكملت بشعارات احتجاج على التوجه الاجتماعي والسياسي.