الجيش يتهم "أنصار الله" باستقدام تعزيزات كبيرة إلى جنوب الحديدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 مايو 2019ء) اتهم الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية،  يوم الخميس، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بالتصعيد العسكري في محافظة الحديدة غرب اليمن، من خلال استقدام تعزيزات.

وقال المركز الإعلامي لقوات العمالقة في الجيش اليمني، إن "الحوثيين دفعوا بتعزيزات كبيرة تتضمن آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومئات المقاتلين نحو مديرية التحيتا جنوب الحديدة"​​​.

وذكر أن "قصفاً مكثفاً وعنيفاً شنه الحوثيون بقذائف بي 10 على مواقع للعمالقة في منطقة الطور".

وأشار إلى "شن الحوثيين قصفاً بقذائف الهاون من عيار 82 والهاوزر على مواقع للعمالقة في مديرية حيس جنوب شرقي الحديدة".

من جهة ثانية، أفادت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله" بأن مقاتلي الجماعة تصدوا لمحاولة تسلل للجيش اليمني على في كيلو16 شرق مدينة الحديدة.

(تستمر)

واتهمت "المسيرة" الجيش اليمني بقصف منطقة الجبلية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة بـ15 قذيفة و10 صواريخ كاتيوشا.

في سياق آخر، وجه المعين من "أنصار الله" قائماً بأعمال محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، رسالة إلى رئيس لجنة التنسيق الأممية الفريق مايكل لوليسغارد، بشأن الأوضاع الإنسانية في الحديدة.

ووفقاً لقناة "المسيرة"، قال قحيم في رسالته إن "رجلاً وثلاث نساء قتلوا خلال الثلاثة الأيام الماضية في الدريهمي نتيجة تعرضهم لقذائف العدوان وعدم القدرة على إسعافهم".

وأضاف: "الأمم المتحدة لم تقم بدورها الإنساني لإيصال المساعدات أو السماح بخروج أبناء الدريهمي المحاصرين لتلقي العلاج".

وتابع: "كان رد الأمم المتحدة سلبيا بشأن إيصال قافلة مساعدات لأبناء مدينة الدريهمي المحاصرة".

وشدد على "أن يكون للإنسانية صوت عال ويد قوية لرفع المعاناة عن سكان الدريهمي وإشعار المجتمع الدولي بجرائم تحالف العدوان"، حد قوله.