نورة الكعبي تبحث مع وزير الثقافة الإيطالي تعزيز العلاقات

نورة الكعبي تبحث مع وزير الثقافة الإيطالي تعزيز العلاقات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 مايو 2019ء) بحثت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة مع معالي ألبيرتو بونيسولي وزير الثقافة الإيطالي مجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثقافية الإماراتية الإيطالية من خلال إقامة مشاريع ثقافية وفنية مشتركة تجمع فناني البلدين.

جاء ذلك على هامش مشاركة معاليها في فعاليات الدورة الـ58 من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية.

كما ناقشت معالي نورة الكعبي مع لويجي بونارو عمدة مدينة البندقية وهولو باراتا رئيس بينالي البندقية تطوير الشراكة الثقافية بين الإمارات ممثلة بجناحها الوطني في البينالي، ومدينة البندقية بمؤسساتها الثقافية وصروحها السياحية العريقة ودورها على خارطة السياحة العالمية بوجه عام، والسياحة الثقافية خاصة.

(تستمر)

وتناول الاجتماع الدور الذي تلعبه جهود الدبلوماسية الثقافية في تقريب وجهات النظر بين البلدين، ونشر قيم التسامح والانفتاح على الآخر والتعرف على ثقافته وتقديرها، من خلال المحافل الثقافية العالمية كبينالي البندقية.

وتفقدت معالي نورة الكعبي الجناح الوطني لدولة الإمارات، والمقام ضمن فعاليات الدورة الـ58 من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية سعيا لتعزيز العلاقات الثقافية الإماراتية الإيطالية، وترجمة لدعم وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للجناح الذي تتولى مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان مهام المفوض الرسمي له.

وتعرفت معاليها - خلال استطلاعها المشاركة الإماراتية في المقر الدائم للجناح في منطقة الأرسنالي - على العمل الفني التجهيزي "عبور"، من إبداع الشاعرة والمخرجة السينمائية نجوم الغانم، والذي تم تصويره في دولة الإمارات والبندقية، بالتعاون مع القيمين الفنيين للجناح الوطني سام بردويل وتيل فلرات، وأبدت إعجابها بامتزاج الفنون البصرية والمرئية بالشعر والإرث الثقافي والمعرفي العربي عبر هذا العمل.

وأشادت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد بالأعمال الفنية والإبداعية المتميزة لطالبات جامعة زايد في بينالي البندقية التي تعكس نهضة ثقافية وفنية مستمرة ومتجددة عبر الأجيال الجديدة من المبدعين والمبدعات من الإمارات، حيث تعرفت من الطالبات خلال زيارتها لجناح الجامعة على أعمالهن الفنية بمختلف أشكالها ومضامينها.

واستطاعت الطالبات من تنفيذ أعمال فنية مستوحاة من البيئة والثقافة الإماراتية والإيطالية كجزء من برنامح فني امتد على مدار أسبوعين.

وضمن مبادرات البردة .. نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة جلسة نقاشية استضافت الفنانتين أنيلا قيوم وسهند هيمسيان، ناقشت أعمالهما الفنية التي تعكس التقاطع بين العناصر الحديثة والتقليدية، وأطلقت الوزارة على هامش الجلسة كتاب التصاميم الهندسية والفن في الشرق الأوسط الحديث.

أفكارك وتعليقاتك