تشديدات أمنية بمنطقة الأهرامات المصرية عقب إصابة 14 شخصا باستهداف حافلة سياحية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 مايو 2019ء) شددت قوات الأمن المصرية من إجراءاتها في منطقة أهرامات الجيزة، عقب إصابة 14 شخصاً بينهم مصريين وسائحين من جنوب أفريقيا باستهداف حافلة سياحية، اليوم الأحد، في محيط المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة.

وقال مصدر أمني، لوكالة "سبوتنيك"، "القوات الأمنية تقوم تمشيط المنطقة بالقرب من المتحف المصري الكبير في منطقة الرماية بمدينة الجيزة المجاورة للقاهرة بعد انفجار بعبوة ناسفة استهدف حافلة سياحية"​​​.

وأضاف المصدر "تم تشديد الإجراءات الأمنية بحثا عن المشتبه بهم في الانفجار، كما يجري تمشيط المنطقة بحثا عن عبوات ناسفة أخرى".

وأوضح المصدر "البيانات الأولية تفيد بأن من كانوا على متن الحافلة من جنوب أفريقيا ومصر"، مشيرا إلى وقوع "إصابات سطحية لبعض الحالات وإصابات خطيرة للبعض الآخر".

(تستمر)

وأشار إلى أن "هناك حالات تلقت العلاج في موقع الحادث وحالات أخرى تم نقلها إلى مستشفيات قريبة"، موضحا أن "التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام مادة تي إن تي في العبوة الناسفة بدائية الصنع".

وعلى صعيد متصل أفاد مصدر طبي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، بأن الإصابات جميعها طفيفة ولا توجد إصابات خطرة.

وقال المصدر الطبي "هناك نحو 14 مصابا من المصريين والأجانب. معظم المصريين كانوا بداخل سيارة بجوار الحافلة السياحية، وأصيبوا جراء تطاير زجاج الحافلة بفعل التفجير".

وتوجه كلا محافظ الجيزة أحمد راشد وعدد من مسؤولي وزارة الصحة إلى المستشفيات لتفقد حالة المصابين.

من جانبها أعلنت السفارة الروسية لدى جمهورية مصر العربية، أنه لا يوجد مواطنين روس ضمن المصابين جراء الانفجار.

وأبلغت البعثة الدبلوماسية وكالة "سبوتنيك" بأنه: "لا يوجد مواطنين روس ضمن المصابين"، مضيفة أن "لم يتواجد مواطنين روس ضمن ركاب الحافلة".

وحادث اليوم يمثل جانبا من حوادث مشابهة بدأت منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين إثر ثورة شعبية طالبت برحيله منتصف عام 2013.

وتؤكد السلطات المصرية أن هكذا حوادث تستهدف قطاع السياحة باعتباره أحد أهم روافد الدخل القومي، لا سيما بعد أن شهدت معدلات السياحة العام الماضي 2018، ارتفاعا بنسبة 40 بالمئة، ما اعتبره مراقبون تعافيا للسياحة المصرية، بعد تراجعات متتالية منذ 2013.