فرنسا تستقبل اليوم 28 عائلة أيزيدية من ضحايا داعش في العراق – الخارجية الفرنسية

فرنسا تستقبل اليوم 28 عائلة أيزيدية من ضحايا داعش في العراق – الخارجية الفرنسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مايو 2019ء) تستقبل فرنسا، مساء اليوم الأربعاء، 28 عائلة أيزيدية قادمة من مطار أربيل في العراق ينتظر أن تحط طائرة تقلهم في مطار تولوز جنوب البلاد.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، "اليوم تستقبل فرنسا 28 عائلة أيزيدية، من ضمنها أطفال، كانت ضحية لـ (تنظيم) داعش (الإرهابي)​​​. المنظمة الدولية للهجرة نظمت الرحلة ووزارة الخارجية الفرنسية مولتها حيث من المتوقع أن تصل الطائرة مساء اليوم إلى مطار تولوز قادمة من مطار أربيل".

وقالت الخارجية الفرنسية إن استقبال هذه المجموعة يأتي بعد عملية سابقة قامت بها وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الداخلية لاستقبال 16 عائلة (أيزيدية) في التاسع عشر من (كانون الأول) ديسمبر 2018".

كما لفتت إلى أن عملية اليوم تأتي استكمالا للوعد الذي قطعه الرئيس ماكرون، خلال لقائه مع نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام، باستقبال 100 عائلة أيزيدية كانت ضحية لجرائم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)".

(تستمر)

وتابعت "العائلات الأيزيدية عانت الأمرين نتيجة الفظاعات التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي"، مؤكدة على جاهزيتها الكاملة لاستقبال هذه العائلات في مختلف المناطق الفرنسية من خلال تأمين لهن الحماية والأمن والتعليم والصحة.

وأخيرا قالت الخارجية الفرنسية، في سياق البيان، أن خطوة اليوم تأتي في إطار "إرادة فرنسا المتجددة، بالتعاون مع السلطات العراقية، في تسهيل عملية استقبال ضحايا العنف العرقي والديني في الشرق الأوسط مضيفة بأن "فرنسا تقوم بأعمال في العراق لتأمين ظروف عيش لائق لهذه الفئات ولإعادة إعمار المناطق المحررة".

كان تنظيم "داعش" الإرهابي قد اجتاح، في الثالث من آب/أغسطس 2014، قضاء سنجار (غرب محافظة نينوى شمال العراق)، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي بقيام عناصره بعمليات إعدام جماعية ودفن الضحايا في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن.

كما تعرضت النساء والفتيات الإيزيديات للاغتصاب على يد مسلحي التنظيم.

واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تشرين الأول/أكتوبر 2018، الشابة نادية مراد التي تنتمي للأقلية الأيزيدية في العراق، وكانت واحدة ممن أختطفهن مسلحو "داعش"، وحصلت لاحقا على جائزة نوبل للسلام.

واعهد الرئيس الفرنسي بأن تستقبل بلاده 100 إيزيدية.

وفي التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر وصلت 16 سيدة أيزيدية كن ضحايا لداعش رفقة أولادهن إلى باريس مطار رواسي-شارل ديغول.

أفكارك وتعليقاتك