سفارات الدولة تنفذ مشاريع رمضانية في عدد من الدول

سفارات الدولة تنفذ مشاريع رمضانية في عدد من الدول

عواصم ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 مايو 2019ء) ‎أقام سعادة حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية إفطاراً رمضانياً إحياء لـ "يوم زايد للعمل الانساني" استهدف نحو ألف شخص معظمهم من الأطفال الأيتام وأصحاب الهمم والعائلات الفقيرة وذلك بمكرمة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية " .

حضر ‎الإفطار - الذي أقيم في حديقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صيدا - النائبان ميشال موسى وبلال العبد الله ، وناصر حمود ممثل عن رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري منسق "تيار المستقبل" في الجنوب، ومنصور ضو محافظ الجنوب ، ومحمد السعودي رئيس بلدية صيدا ، والشيخ مدرار الحبال مفتي صور ، والمطران الياس كفوري ، والدكتور عبد الرحمن البزري ورؤساء بلديات وجمعيات اجتماعية وحشد كبير من الشخصيات الدينية والبلدية والشعبية.

(تستمر)

وتم خلال الإفطار إضاءة المبنى الخلفي للحديقة بشعار " يوم زايد للعمل الإنساني".

‎وقال السفير الشامسي - في كلمة له - إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ، كان رمزاً وأيقونة للعمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي بما قدمه من مبادرات لخدمة الإنسانية جمعاء، وبما وضعه من ثوابت عمقت البعد الإنساني في سياسة الإمارات الداخلية والخارجية، ورسخت من صورتها في الخارج بوصفها عنواناً للبذل في سبيل الآخرين.

وأضاف "نستذكر في يوم زايد للعمل الإنساني الأب المؤسس، القائد الملهم والرجل الاستثنائي الذي أرسى دعائم دولة الامارات وقادها نحو النماء والتطور، لأنه كان المؤمن بقيم التسامح والانفتاح والعيش المشترك"..

مشيرا أن العمل من أجل الإنسانية شكل خصلة أصيلة في نفسه وروحه " رحمه الله " ونموذجاً يحتذى به وعلى نفس النهج تسير قيادتنا الحكيمة التي امتدت مساعداتها لمختلف دول العالم .

‎وشدد على أن شعب الإمارات ودول العالم لن تنسى مآثر الشيخ زايد وما قدمه، فهذا القائد قدم للعالم مثالاً فريداً لمعاني العطاء، دون نظر لجنس أو دين أو لون أو عقيدة، فقد امتدت أياديه البيضاء لتشمل القاصي والداني في مشارق الأرض ومغاربها، مشيراً الى المشاريع التنموية والخيرية التي قدمها إلى لبنان ومنها مشروع نزع الألغام من كل مناطق الجنوب بعد التحرير في عام 2000، إضافة إلى المؤسسات التربوية والتعليمية التي دعمها أو رعاها ولا تزال تحمل اسمه.

من ناحية أخرى أشرفت سفارة الدولة في نيوزيلندا على فعاليات مشروع "إفطار" الصائم وتوزيع السلال الغذائية في عدد من مدن نيوزيلندا وفيجي وذلك تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني واحتفاء بشخصية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باعتباره نموذجا عالميا معاصرا ورائدا في مجال التراحم و التسامح والعمل الخيري والإنساني.

فقد مولت جمعية الشارقة الخيرية فعاليتي إفطار الصائم في كل من مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايستشرش إضافة إلى الإشراف على فعاليات إفطار الصائم بتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مسجد عمر الذي يعد الأكبر في نيوزيلندا بمدينة أوكلاند، إلى جانب مسجد مركز مانواتي الإسلامي في مدينة بالمرستون نورث ومسجد العاصمة الفيجية سوفا ومسجد مدينة لوتوكا في غرب فيجي.

كما أشرفت البعثة - خلال يوم زايد للعمل الإنساني - على توزيع سلال غذائية للمحتاجين بتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في مدينتي اوكلاند النيوزيلندية ولوتوكا في غرب جزيرة فيجي.

وقال سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا سفير غير مقيم لدى جمهورية فيجي إن إحياء هذه المبادرات الخيرية في نيوزيلندا وفيجي التي تتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني تحمل في طياتها مضامين بارزة أهمها التذكير بمبادىء الراحل الكبير الأصيلة و تأكيدا على عطائه الإنساني الذي لا ينضب والذي غدق أرض الإمارات وتجاوزها للعديد من بلدان العالم ليشهد عليه قاص الأرض و دانيها.

وأوضح سعادته أن هذه الفعاليات الخيرية خلال شهر الخير ما هي إلا شاهد على دور الدولة في إعمار المحبة والتآخي بين الشعوب،وامتداد للقيم الإنسانية الراقية التي غرسها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤكدا حرص القيادة الرشيدة على أن تظل منارة للعطاء اللامحدود.

أفكارك وتعليقاتك