الصفدي:أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع بالمنطقة لا يمكن أن يكون بديلا عن حل الدولتين

الصفدي:أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع بالمنطقة لا يمكن أن يكون بديلا عن حل الدولتين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 مايو 2019ء) أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي مع نظيره الأيرلندي اليوم الثلاثاء، أن أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن يكون بديلا لخطة سياسية شاملة تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، بأن الوزير الصفدي أكد خلال الاتصال "ضرورة أن تنطلق جميع الجهود المستهدفة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من حقيقة أن السلام سبيله إنهاء الاحتلال واعتماد خطوات عملية لتحقيق ذلك عبر حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"​​​.

(تستمر)

وشدد الصفدي أن "أي طرح اقتصادي لمعالجة تداعيات الصراع لا يمكن أن يكون بديلا لخطة سياسية شاملة  لتنفيذ حل الدولتين".

واتفق الوزيران الصفدي وكوفني أن دعم التنمية الاقتصادية عامل ضروري تكون جدواه مهمة وأساسية في دعم الحل السياسي الذي يحدد الوصول لحل الدولتين هدفا واضحا له وليس خارجه، وشددا على ضرورة تكاتف الجهود للتقدم نحو هذا الحل.

وثمن الصفدي موقف ايرلندا المساند لحل الدولتين سبيلا وحيدا لإنهاء الصراع ودعمها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين (الأنروا).

وأكد أهمية دور إيرلندا وأوروبا في جهود حل الصراع وفِي تجاوز التحديات الإقليمية.

وبحث الوزيران سبل استكمال الحوار الذي انطلق في دبلن قبل أشهر  بدعوة من إيرلندا بحضور الأردن وعدد من الدول العربية والأوروبية لبحث سبل إيجاد أفق سياسي للوصول لحل الدولتين وتحقيق السلام الشامل.

واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور في هذا السياق.

وأكد الصفدي أن السلام الشامل هدف عربي ودولي وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، وطريقه تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخصوصا حقه في الحرية والدولة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل وفق مبادرة السلام العربية، وفِي إطار كلي يعالج جميع قضايا الوضع النهائي وفِي مقدمها قضية اللاجئين وفق المبادرة العربية والقرار 194 وبما يلبي حق اللاجئين في العودة والتعويض.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك